'نتائج الانتخابات الأخيرة زادت من أمالنا'

"لقد أعطتنا نتائج لانتخابات معنويات كبيرة وزادت من أملنا" بهذه الكلمات أكدت الرئيسة المشتركة لحزب DEM تولاي حاتم أوغلو أنهم على الرغم من جميع الصعوبات التي اعترضت طريقهم إلا أنهم مستمرون بنضالهم.

مركز الأخبار ـ عقد مجلس المرأة في حزب المساواة والديمقراطية الشعبية في مقر الحزب اجتماعاً لتقييم نتائج الانتخابات وخط النضال السياسي.

"النتائج رفعت آمالنا"

اجتمع مجلس المرأة في حزب المساواة والديمقراطية الشعبية في مقر الحزب لتقييم نتائج الانتخابات ونهج النضال السياسي، وقالت الرئيسة المشتركة لحزب DEM تولاي حاتم أوغلو، عن التطورات قبل الاجتماع. "سنقوم معاً بتقييم الفرص التي خلقتها الانتخابات فيما يتعلق بنضال المرأة في الفترة الجديدة ورسم خريطة الطريق الخاصة بنا".

وفي إشارة إلى نتائج الانتخابات أوضحت أن النتائج أعطت الشعب معنويات كبيرة وزادت من أماله "لقد دخلنا هذه الانتخابات في ظل ظروف غير متكافئة، وفي هذه الانتخابات قام حزب العدالة والتنمية وشركاؤه بشكل خاص بنشاط انتخابي باستخدام جميع موارد الدولة، ومع ذلك كحزب ديمقراطي قمنا بأعمالنا بصعوبة كبيرة، خاصة الرقابة التي رأيناها في الصحافة، ولكننا على الرغم من ذلك خلقنا الفرص بأنفسنا".

وفي هذه الانتخابات قام حزب العدالة والتنمية وشركاؤه بشكل خاص بنشاط انتخابي باستخدام جميع الوسائل" مضيفةً أنه "كحزب الديمقراطيين لقد قمنا بهذه الدراسات في ظل العديد من العقبات التي اعترضت طريقنا بما في ذلك الرقابة، ولكن من خلال خلق هذه الفرص بأنفسنا".

"حزب العدالة والتنمية أخذ منا 10 بلديات بالاغتصاب"

وأشارت إلى أنه على الرغم من كل الجهود التي بذلها حزب العدالة والتنمية للحصول على النتيجة التي يريدها في المنطقة إلا أنه لم يتمكن من ذلك "لقد تمكنا كحزب DEM من قلب هذا الأمر رأساً على عقب من خلال العمل النشط الذي قمنا به مع شعبنا على الرغم من أننا فقدنا عشر مراكز".

وأضافت "يبدو أن حزب العدالة والتنمية قد فاز بالبلديات المركزية العشر من خلال تغيير الناخبين والناخبين الموثوق بهم وبالمعنى الحقيقي عندما ننظر إلى ضمير الناس والقائمة الحقيقية للناخبين، فإن حزب العدالة والتنمية لم يفز أبداً بتلك البلديات، لذلك نعلن مرة أخرى أن حزب العدالة والتنمية أخذ منا هذه المراكز العشرة عن طريق اغتصابها".

ولفتت إلى أنه "تم نقل أكثر من 8 آلاف و500 جندي إلى شرناخ "في مدرسة واحدة فقط في شرناخ ذهب 6 آلاف و940 صوتاً من مدرسة واحدة إلى حزب العدالة والتنمية هذا يكاد يكون اغتصاباً وسياسة احتلال، لم نقبل هذا أبداً ولا نقبله، نحن نعلم أن شعب شرناخ يخوض هذا النضال بأقوى طريقة".

وشددت على أن القوة الدافعة للعمل الذي يقومون به كحزب الحركة الديمقراطية هي النساء، وخاصة مجلس المرأة "لقد عملت أمهاتنا ليلاً ونهاراً وحملن مرة أخرى نضال الشعب الكردي من أجل الديمقراطية والحقوق من خلال العمل الذي قمن به في هذه الانتخابات، بكل عواطفهن وأفكارهن التي تركزت على الحل السلمي".

وأكدت أن النساء عملن ليل نهار ضد نظام الوصاية، خاصةً في كردستان وفي جميع أنحاء تركيا، وكل واحدة منهن عملت كالبطلة السرية".

 "نشهد سياسات حرب خاصة"

وبينت أنه "بينما تستمر جرائم قتل النساء والعنف والمذابح ضد النساء بهذه الطريقة في البلاد، فإننا نشهد أيضاً سياسات الحرب الخاصة التي يتم تنفيذها ضد النساء الكرديات بشكل مكثف للغاية، وفي واقع الأمر فإن التحرش بالنساء من قبل رقيب متخصص في شرناخ، التي يُراد لها أن تصبح مركزًا للحرب، ليس مستقلاً عن هذه السياسات. عندما ذهبنا إلى شرناخ في إطار الحملة الانتخابية، كان هناك جندي واحد من بين كل شخصين. وتم جلب بعضهم من الخارج رغم أنهم لا يعيشون في شرناخ. أولئك الذين يستهدفون نضالنا بهذه السياسات التي تقودها الشرطة يجب أن يعلموا جيداً أن حركة المرأة التركية وحركة حرية المرأة الكردية لن تستسلما وسوف تستمران في إنتاج سياسات بأقوى الطرق ضدهما".

"سنكون معاً في البطولة"

وعن بطولة كرة القدم التي ستنظم تخليداً لذكرى جولستان دوكو التي اختفت منذ 1566 يوماً قالت تولاي حاتم أوغلو "لقد طرحوا هذه البطولة كموقف ضد السياسات المطبقة على الشباب/ات على حد سواء. نحن ندعم الحملة التي يعتبرونها رياضة بديلة ضد كرة القدم الصناعية الشوفينية والجنسية، لذلك أود أن أشكر بشكل خاص شباب حزب DEM الذين دعموا حملة أين جولستان دوكو".