أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ

بدأت الناشطة الحقوقية هالة عاهد بشجاعة كبيرة طرح مفهوم النسوية في الأردن في ندوات مختلفة، مما عرضها لحملات تشويه إلكترونية واجهتها بعزم وثقة بحقيقة ما طرحته.

هالة عاهد محامية أردنية في مجال حقوق الإنسان دافعت عن حقوق المرأة والعمال وحريات الرأي والتعبير والتجمع السلمي في بلادها، ترأست اللجنة القانونية لاتحاد المرأة الأردنية لا تزال تواصل الدفاع عن الضحايا من النساء.

تعرضت لحملة تشويه إلكترونية على خلفية ندوات حملت اسم "تعلم النسوية ومبادئها"، حيث طرحت فيها موضوع إنصاف المرأة في قانون الأحوال الشخصية ودعت للبحث في النص التشريعي عن تفسير أكثر تنُيراً وتطويراً عن موضوع الطلاق والوصاية.

 

ورداً على تلك الحملات قالت:

"معظم الأشخاص الذين هاجموني لا يعرفون معنى النسوية. طالما هناك تمييز ضد النساء وطالما هناك عنف وطالما أن أرقام المشاركة الاقتصادية للمرأة تشير إلى أن النساء بعيدات إلى حد كبير عن سوق العمل والسياسة، إذاً هناك ضرورة وحاجة للحديث عن حقوق النساء بشكل متواصل، ولا يمكن الارتكان للقول بأن المجتمع غير جاهز لسماع مطالباتنا بحقوق النساء".