'استهداف دنير بويراز جريمة بحق الإنسانية'
أكدت الناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل أماني الغربي، على أن استهداف عضوة حزب الشعوب الديمقراطي دنيز بويراز جريمة بحق الإنسانية
كوليستان حسين حامد
الحسكة ـ .
تاريخ تركيا حافل ومليء بجرائم القتل والاعتقال والاغتصاب وسط صمت دولي ودون محاسبة، فلا تزال تواصل هجماتها واستهدافها للنساء، وكانت أخرها قتل عضوة حزب الشعوب الديمقراطي دنيز بويراز في 17حزيران/يونيو، التي لاقت ردود فعل غاضبة في شمال كردستان وشمال وشرق سوريا والعالم أجمع.
وحول هذه الجريمة تقول الناطقة باسم المرأة في حزب سوريا المستقبل أماني أحمد الغربي، أن الهجوم على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي واغتيال عضوته دنيز بويراز استمرار لسلسلة الجرائم التي ترتكبها تركيا بحق النساء.
وأشار حزب الشعوب الديمقراطي في بيان له، إلى أن الرجل المسلح الذي هاجم المبنى يبلغ من العمر 40 عاماً ويدعى أونور غانجار.
وأعربت عن استيائها من الحادثة "قتل امرأة مدنية، لأنها تدافع عن حقوقها وحقوق بنات جنسها وحقوق شعبها وقضيته جريمة ضد الإنسانية، ويذكرنا باغتيال مرتزقة الاحتلال التركي لشهيدة الياسمين والسلام هفرين خلف".
وهفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، استشهدت في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2019، في كمين نصبه مرتزقة الاحتلال التركي.
وأكدت أماني الغربي أن هدف تركيا من استهداف النساء المناضلات هو كسر إرادة المرأة وبث الخوف والقلق داخل المجتمع.
ونوهت إلى أنه ومع تصاعد نضال النساء يزداد غضب واستياء الرجال في السلطة، "يتم استهداف النساء اللواتي تمردن على النظام لنضالهن من أجل الحرية، وقد استهدفت النخبة الحاكمة عشرات السياسيات والقائدات وآلاف الناشطات والمتظاهرات"، مؤكدة أن "النظام الذكوري يقف عقبة أمام نضال النساء".
وأكدت على دعم الحزب لحملة "كفى إبادة النساء"، للحد من إبادة النساء وقتلهن، ونوهت إلى أن قتل دنيز بويراز مؤخراً لن يوقف من عزيمة وإرادة النساء "لا يمكن لأحد أن يقف ضد إرادة امرأة حرة".
وأعلنت 74 مُنظمة نسوية وأكثر من 181 شخصية نسائية في 10 أيار/مايو الماضي، عن انطلاق حملة "كفى لإبادة النساء"، تحت عنوان "لنبني أنفسنا من أجل الحياة، كفى لإبادة النساء" و "صوناً لحياة الرياديات، كفى لإبادة النساء".