مركز الأخبار ـ .

وأفاد محاميها خين ماونغ زاو "موكلتي ظهرت في القاعة عبر الفيديو وتبدو بصحة جيدة"، إلا أنه لم يتمكن من التحدث مع موكلته قبل بدء الجلسة.

وتحاكم الناشطة في مجال حقوق الإنسان أونغ سان سو تشي البالغة من العمر 75 عاماً، والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991، بتهمة انتهاك قانون متعلق بالاتصالات و"التحريض على اضطرابات عامة"، وسبق أن وجهت لها تهمتي استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني وخرقها تدابير احتواء فيروس كورونا.

فيما طالبت جماعات عديدة في وقت سابق بسحب جائزة نوبل للسلام منها بعد المجازر التي ارتكبت بحق أقلية الروهينغا عام 2017، حيث تعرضت النساء للاغتصاب والتهجير من قبل الشرطة في ولاية راخين؛ نتيجة عدم تعاملها مع الأحداث ولزومها الصمت تجاه ما يحدث في البداية ثم رفضها إدانة الجيش والاعتراف بالمجزرة.

ويذكر أن الجيش البورمي استولى على السلطة في ميانمار في أول من شباط/فبراير، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، واعتقل القيادة المدنية للبلاد، بمن فيهم زعيمة الحزب الحاكم أونغ سان سو تشي، وأعلن عن مخالفات أثناء الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وصعدت الجيش البورمي استخدام القوة خلال عطلة نهاية الاسبوع ضد الاحتجاجات الضخمة المطالبة بالديمقراطية في البلاد وتطالب المجموعات العسكرية التخلي عن السلطة وإطلاق سراح أونغ سان سو تشي.