وزيرتان جديدتان في تشكيلة الحكومة الفرنسية

في تشكيلة الحكومة التي ترأستها إليزابيث بورن تم اختيار سفيرة فرنسا في لندن كاثرين كولونا، لتكون وزيرة للخارجية، ما يجعلها ثاني امرأة تتولى هذا المنصب المرموق، فيما اختيرت ريما عبد الملك وهي من أصول لبنانية لتتقلد وزارة الثقافة الفرنسية.

مركز الأخبار ـ عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كاثرين كولونا وزيرة جديدة للخارجية وريما عبد الملك وزيرة للثقافة ضمن تشكيلة الحكومة التي أعلنت عنها إليزابيث بورن.

كشف قصر الإليزيه، أمس الجمعة 20أيار/مايو، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية بعد إنهاء رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن اختيار أعضاء فريقها الوزاري، مشيراً إلى أنه تم تعيين كاثرين كولونا سفيرة فرنسا الحالية لدى بريطانيا، وزيرة للخارجية.

وتخلف كاثرين كولونا البالغة من العمر 66 عاماً، والتي شغلت منذ عام 2019، منصب سفيرة فرنسا لدى المملكة المتحدة، جان إيف لودريان، الذي تولى الوزارة منذ عام 2017 وكان يعد أحد أعمدة إدارة ماكرون.

وكانت قد انضمت إلى فريق الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك في الإليزيه عندما تم انتخابه لأول مرة في عام 1995، لتصبح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية حتى عام 2004.

كما شغلت منصب مندوبة فرنسا الدائمة لدى اليونسكو، (2008-2010)، وسفيرة فرنسا لدى إيطاليا وسان مارينو (2014-2017) والممثل الدائم لفرنسا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (2017-2019).

فيما عينت الفرنسية من أصول لبنانية ريما عبد الملك البالغة من العمر 44 عاماً، وزيرة للثقافة الفرنسية خلفاً للوزيرة روزلين باشيلو التي شغلت المنصب منذ صيف 2020.

وقبل تعيين ريما عبد الملك وزيرة للثقافة، تقلدت مناصب عدة بعد تخرجها من معهد الدراسات السياسية في ليون عام 1999، وحصولها على شهادة دراسات عليا في التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون سوربون في عام 2000.

وتولت ما بين عامي 2001 ـ 2006 إدارة برنامج "مهرجون بلا حدود"، لتعين بعد ذلك مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس ثم مستشارة لرئيس البلدية برتراند ديلانو، وفي عام 2017 تم تعيينها ملحقاً ثقافياً لدى السفارة الفرنسية في نيويورك.

وفي عام 2019، وصلت إلى قصر الإليزيه حيث عملت مستشارة للرئيس خلفا لكلوديا فيراتزي، وخلال تلك الفترة استطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي.

وسيرفع الوزراء تقاريرهم لإليزابيث بورن (61 عاماً) التي اختارها ماكرون يوم الاثنين 16أيار/مايو، رئيسةً للحكومة الجديدة لتصبح ثاني امرأة تتولى هذا المنصب.