وزيرة الحكم الاتحادي تستنكر حادثة "الاغتصاب الجماعي" لفتاة "النيل الأزرق"

استنكرت وزيرة الحكم الاتحادي السوداني بثينة إبراهيم دينار حادثة الاغتصاب الجماعي لفتاة بولاية النيل الأزرق

مركز الأخبار ـ .
أوضحت وزيرة الحكم الاتحادي السوداني بثينة إبراهيم دينار في بيان أصدرته أمس الأحد 23أيار/مايو، أن الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مشهداً مروّعاً ظهرت فيها إحدى الفتيات من النيل الأزرق وهي تتعرض لأبشع جريمة اغتصاب جماعي من قبل ذئاب بشرية "هتكت عرضها وأذّلت إنسانيتها، وحطّمت كرامتها".
ودعت إلى التصدي بحزم لمثل هذه الفظائع والجرائم الكبرى كحكومة أتت بشعار حرية سلام وعدالة، وطالبت الأجهزة العدلية للقيام بواجبها في تطبيق القانون بحسم "يجب أن تنصف هذه الفتاة الضحية، وتقديم المتهمين لمحاكمة عادلة دون تأخير لينالوا جزائهم".
وأشارت إلى "إنها وبصفتها الشخصية، وكامرأة لن تدخر جهداً إلا وبذلته لإنصافها ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء".
كما أكّدت على تثمين وأهمية دور المسؤول للحكومة في قيامها بإلقاء القبض على الجناة ومواصلة الجهود للقبض على بقيتهم.
وأوضحت في نهاية بيانها أنّها ستجري الاتصالات اللازمة وستتابع الأمر الى سقوط جميع الجناة، معبرةً عن ثقتها في قدرة القضاء على إنزال العقوبات المستحقة عليهم وعدم افلاتهم من المساءلة والعقاب العادل، لأن مثل هذه الجرائم تؤدي إلى هتك العلاقات الاجتماعية وزعزعة السلم المجتمعي وتماسكه، داعية لضرورة بسط سيادة حكم القانون وتحقيق العدالة.
وكان قد أقدم ثلاثة شبان مسلحين في 30نيسان/أبريل، على اغتصاب فتاة بالتناوب مع تصوير الحادثة في منطقة معزولة، ما أثار غضب في الشارع السوداني وانتقاد للشرطة بعد إطلاق سراح أحد المتهمين في قضية الاغتصاب.
وتصدّر وسم "اغتصاب فتاة النيل الأزرق" على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح أكثر الوسوم تفاعلاً في السودان، مطالبين بمحاسبة الجناة، ومنددين بما تتعرض له النساء في بعض المناطق في البلاد.