نغم كراجة

غزة ـ عقدت وزارة شؤون المرأة مؤتمراً بعنوان "المرأة الفلسطينية ورؤى التنمية المستدامة... رؤية نقدية"، ضمن أعمالها المتواصلة في سبيل تمكين النساء في عدة مجالات.

خلال المؤتمر الذي عقد، أمس الثلاثاء 21 حزيران/يونيو، ألقت وكيلة وزارة شؤون المرأة أميرة هارون كلمة قالت فيها "في إطار التحولات العالمية والإقليمية أضحت قضايا المرأة أداة تم توظيفها بين القوى الكبرى المهيمنة لإحداث التغيير في المجتمعات، وتحاول الوزارة من خلال مؤتمرها رعاية أوسع وأعمق حوار علمي ممكن وسط الأكاديميين/ات، وأصحاب الاختصاص بقضايا المرأة".

وقالت مديرة المركز الوطني الفلسطيني لأبحاث ودراسات المرأة ابتهاج الغرباوي "يأتي المؤتمر ضمن أنشطة وزارة شؤون المرأة من أجل تمكين النساء وتطوير قدراتهن، وتناول المؤتمر ثلاث محاور، المرأة الفلسطينية والتنمية في سياق حركات التحرر الوطني، ومشاركة المرأة في العمل الاقتصادي التنموي، أما المحور الثالث يدور حول الدور الريادي للمرأة في التنمية".

وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل البحث العلمي في قضايا المرأة في جميع المجالات، وتسليط الضوء على رؤى تنموية تحررية للمرأة تناسب واقع النساء الاجتماعي بما يخالف رؤى التنمية المستدامة.

 

 

وبدورها قالت منسقة الإعلام في وزارة شؤون المرأة دعاء عمار إن "المؤتمر يهدف بالدرجة الأولى إلى مواءمة احتياجات المرأة الفلسطينية في المستقبل من حيث التنمية ورؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهل يمكن أن تنفذ تلك الرؤية مع الواقع الذي تعيشه المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال، وتحقيق التنمية أم أن الاحتلال سيقف عائقاً أمام المرأة من حيث التقدم والتطور".

وأشارت إلى أن "من خلال تقارير الأمم المتحدة السابقة تبين أن الاحتلال هو العائق الأكبر تجاه تحقيق تنمية المرأة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة".

 

 

من جانبها قالت الباحثة نهى أبو العلا "تعقد وزارة المرأة هذا المؤتمر لما له من أهمية على المرأة الفلسطينية وخاصةً في موضوع الأمر التنموي التحرري من الاحتلال، وهناك عدة أوراق بحثية قُدمت من عدة باحثين/ات، وشاركت ضمن هذه الأوراق حول المحاور التي طرحتها وزارة شؤون المرأة".

وأضافت أن "المؤتمر سيسعى للخروج بتوصيات ونتائج من شأنها تغيير الواقع للأفضل، وتوجيه الناس نحو التنمية التحررية، وتزيد دور المرأة ووعيها".