تواصل النساء الأفغانيات فعالياتهن كل أسبوع وينزلن إلى الشوارع للفت الانتباه إلى البطالة والفقر في البلاد، فضلاً عن الانتهاكات التي واجهنها بعد سيطرة طالبان. وناشدت النساء المجتمع الدولي قائلات "التاريخ يخجل من صمتكم".

 

بهاران لهيب

كابول ـ . ردت الحركة النسائية الأفغانية على ذلك بالاحتجاجات ووجهن نداءً إلى المنظمات الدولية والعالم كله وقلن "التاريخ يخجل من صمتكم". تحتج النساء على تزايد الجوع والفقر وكذلك الحرمان من الحق في العمل والتعليم في بلادهن، يسرن في الشوارع هن يحملن لافتات كتب عليها "المرأة، الحياة، الحرية، الديمقراطية"، "لماذا ينتظر العالم بصمت موتنا؟"، "الحق في التعليم" و"نريد حقنا في العمل".

 

تم منع الصحفيين الذكور من التصوير  

منعت حركة طالبان الصحفيين الذكور الذين كانوا يغطون فعاليات النساء الأفغانيات في مسيرة أمام مكتب الأمم المتحدة في كابول. دعت النساء الأفغانيات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات وقلن؛ "نحن نعيش مأساة كبيرة أمام أعين العالم كله ولم نعد نريد أن نتسامح مع هذا الصمت. لماذا ينتظر العالم بصمت موتنا؟ "التاريخ يخجل من صمتكم".

 

تتواجد النساء الأفغانيات في الساحات كل أسبوع

على الرغم من أن طالبان حظرت الاحتجاجات في أفغانستان منذ الخامس عشر من آب/أغسطس وحتى الآن، تواصل النساء الأفغانيات أنشطتهن الأسبوعية في أفغانستان، للفت الانتباه إلى انتهاك حقوقهن وتوجيه نداء للمجتمع الدولي. وقد تعرض الصحفيون خلال احتجاجات الأسبوع الماضي للعنف من قبل طالبان، وواصلت النساء احتجاجاتهن رغم كل العراقيل.