مركز الأخبار ـ تلعب المرأة دوراً هاماً في الجهود السياسية والدبلوماسية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، حيث تقود قيادات نسائية بارزة عمليات الحوار والتفاوض مع مختلف القوى الفاعلة في البلاد.

عقد وفد من إقليم شمال وشرق سوريا اجتماعاً في دمشق، اليوم الأحد الأول من حزيران/يونيو، مع وفد من الحكومة المؤقتة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحوار ومتابعة تنفيذ اتفاق 10 آذار.

وكان قد توجه وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أمس السبت 31 أيار/مايو، إلى العاصمة السورية دمشق، لعقد اجتماع هو الأول من نوعه.

يضم الوفد شخصيات قيادية مؤثرة، أبرزهن فوزة يوسف وسوزدار حاجي، اللتان تساهمان بشكل مباشر في رسم السياسات وإدارة الحوار، كما تتولى مريم إبراهيم مسؤولية التحدث باسم اللجنة، مما يعزز الحضور النسائي في عملية صنع القرار السياسي.

ويأتي هذا الاجتماع في دمشق استي، مروراً باجتماع 12 نيسان/أبريل الماضي، وانتهاءً بالزيارة الأخيرة إلى مخيم الهول الأسبوع الماضي.كمالاً لثلاثة لقاءات تنسيقية سابقة عُقدت في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بدءاً من اللقاء الأول في 19 آذار/مارس الماض

وتسعى الأطراف من خلال هذه الاجتماعات إلى ترسيخ مسار الحوار وتحقيق الاستقرار في المنطقة عبر التطبيق العملي لبنود الاتفاق الذي أبرم في 10 آذار/مارس الماضي.