مركز الأخبار ـ تعكس حادثة اعتقال مهسا زراعي في ظروف غامضة استمرار الضغوط التي تواجهها الناشطات والناشطون الحقوقيون في إيران، لا سيما الذين يطالبون بالمزيد من الحريات المدنية.

أطلقت السلطات الإيرانية أمس الأحد الأول من حزيران/يونيو، سراح مهسا زارعي الناشطة المدنية والناشطة في مجال حقوق المرأة والمقيمة في مدينة كرماشان شرق كردستان، من السجن بكفالة بعد احتجازها لمدة سبعة أيام.

اعتقلت مهسا زارعي بعد اقتحام قوات الأمن التابعة لجهاز الاستخبارات منزل عائلتها، ونقلت إلى مكان مجهول، وقد رافق عملية الاعتقال حالة من الذعر والخوف بين أفراد أسرتها، وحتى كتابة هذا الخبر لم يتم الحصول على أي معلومات حول أسباب الاعتقال أو الاتهامات الموجهة ضدها.

مهسا زارعي البالغة من العمر 33 عاماً، تعرضت خلال السنوات الأخيرة لعدة استدعاءات واستجوابات من قبل الأجهزة الأمنية، وكانت تحت ضغط خاصة خلال فترة عيد نوروز الذي يصادف 21 آذار/مارس الماضي.