الشهباء ـ .

بالتزامن مع اقتراب يوم الطفل العالمي المصادف لـ 20 تشرين الأول/نوفمبر ويوم مناهضة العنف ضد المرأة 25 من الشهر ذاته، شهدت قرية كفرنايا في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا حادثة ضد الإنسانية والطفولة بتعرض الطفلة (ل.ا) والبالغة من العمر عامين للاغتصاب من قبل رجل مجهول بعد اختطافها من على دراجة نارية ورميها بين الأراضي الزراعية.

تضامناً مع موقف ذوي الطفلة للمطالبة بمحاسبة الجاني وإبداء رأيهم لوقف العنف بكافة أشكاله ضد المرأة والطفولة نظمت اليوم الخميس 18 تشرين الأول/نوفمبر حركة المرأة الشابة في الشهباء تظاهرة حاشدة. 

 

 

وخلال التظاهرة قالت لطيفة محمد "شاركنا في هذه التظاهرة تنديداً بالانتهاكات والجرائم وجميع أنواع العنف الممارس بحق المرأة والطفلة"، متسائلة "ما ذنب هذه الطفلة لتتعرض للعنف والاغتصاب، فماذا سيكون مصيرها وكيف ستكون حالتها بعد هذه الجريمة البشعة؟". 

وبينت أن هذه الجريمة لا يقبلها عقلٍ ولا دين، "متضامنين مع ذوي الطفلة ونطالب جميع الجهات المعنية بمحاسبة الجاني بأشد العقوبات ليكون عبرة لغيره".

وأملت أن تكون الحادثة الأخيرة في المنطقة وجميع المناطق وألا تتكرر، مؤكدةً أن ذلك يتطلب الكثير من المساعي من المجتمع بتغير ذهنيتهم تجاه المرأة.  

 

 

أما سهام علو فقالت "بالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة نضم صوتنا لأصوات جميع النساء المطالبات بحقوقهن لوقف العنف ضد النساء، وندين هذه الجريمة بحق الطفولة". مضيفةً "نحن نساء الشهباء سنحاسب كل من يعتدي على حقوق المرأة والطفولة". 

 

 

فيما قالت بديعة مسلم "هذه الجريمة ضد الإنسانية، ولكن المجتمع الذكوري اعتاد على ممارسة جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي تجاه النساء ويراه حق مشروع له". مضيفةً "صادفت هذه الجريمة اليوم العالمي للطفل ويوم مناهضة العنف ضد المرأة، ورداً على عدم قبولنا بهذه الجرائم ضد المرأة نظمنا وشاركنا مع ذوي الطفلة خلال هذه التظاهرة، ونؤكد أن الجهات المعنية ستقوم بالتحقيق والسعي للقبض على الجاني ومحاسبته".

وبينت "نحن المرأة الشابة في مقاطعة الشهباء بتقوية تنظيم تحت ظل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان سنقف بوجه جميع أنواع العنف الممارس بحق المرأة إلى أن نقضي عليه تماماً".

تجدر الإشارة إلى أن الطفلة (ل.ا) في حالة حرجة بمشفى آفرين في مقاطعة الشهباء.