تظاهرات حاشدة ومطالبات بالحرية الجسدية للقائد أوجلان
تظاهرت نساء من مدينتي قامشلو وكوباني بإقليم شمال وشرق سوريا، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدات بأنهن من خلال تطبيق مشروعه على أرض الواقع ستستطعن تحطيم نظام إمرالي.

مركز الأخبار ـ أكد أهالي مدينتي قامشلو وكوباني خلال مسيرات حاشدة أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية جميع الشعوب التواقة للحرية، موجهين رسالة للعالم بأكمله أنه بدون حريته لن يتحقق السلام والديمقراطية.
بعد ثلاثة أعوام من العزلة المفروضة بحق القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي سمحت السلطات التركية بلقائه مع وفد من سياسيّ حزب المساواة والشعوب الديمقراطية وعائلته، وبعد إرسال القائد أوجلان دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي"، كان من المفترض تغيير ظروف اعتقاله وإنهاء العزلة بحقه، ولكن حتى الآن لم يطبق أي شيء من هذا على أرض الواقع وفي هذا الإطار وللمطالبة بحريته الجسدية وإنهاء نظام إمرالي خرج أهالي كل من مقاطعة الفرات ومدينة قامشلو في تظاهرة.
نساء كوباني تؤكدن أهمية تطبيق مشروع القائد أوجلان
نظمت لجنة الفعاليات في مدينة كوباني تظاهرة حاشدة على مستوى مقاطعة الفرات، اليوم الاثنين 7 نيسان/أبريل للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، حاملين لافتات كتب عليها "الحرية الجسدية للقائد آبو ضمان المجتمع الديمقراطي، حرية القائد آبو هي حريتنا".
وعلى هامش التظاهرة قالت هيفين إسماعيل الإدارية في اللجنة الاجتماعية التابعة لمؤتمر ستار "اليوم نحن هنا لكي نتظاهر من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، فقد مر وقت على نداءه الذي وجهه للشعوب والعالم، ورغم ذلك لم نجد أي تغيير جدي حول وضع القائد أوجلان في سجن أمرالي حتى الآن، تم اعتقاله لأنه نادى من أجل الإنسانية والسلام والمجتمع الديمقراطي وكان هذا واضح بالنداء التاريخي الذي وجهه للشعوب".
وأضافت "القائد أوجلان طالب من خلال نداءه إيقاف الحرب ونشر السلام والديمقراطية في العالم لذلك يجب الإفراج عنه وإنهاء العزلة عنه، لكننا نرى بأن تركيا حتى هذه اللحظة لم تبدي أي ردود فعل حول نداءه".
وأوضحت أن "الدولة التركية رحبت بنداء القائد أوجلان فقط فيما يخص مصالحها وهي إيقاف الحرب ونزع السلاح، ولكننا كشعب كردي بالنسبة لنا الشيء الأساسي حرية القائد أوجلان الجسدية، وأيضاً يجب أن يعيش الشخص الذي ينادي ويهدف ويقاوم ويناضل من أجل الإنسانية بحرية فكرية وجسدية أيضاً لذلك يجب بأن يعيش القائد عبد الله أوجلان حر الجسد كما هو حر الفكر".
وأشارت إلى أنهم "كنساء نعتبر رسالة القائد أوجلان خطوة هامة لنستمر بالنضال والمقاومة على خطى فكره وفلسفته لكي نستطيع تحرير ذاتنا".
من جانبها قالت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة كوباني بيريفان إسماعيل "شعوب المنطقة خاصة أهالي مقاطعة الفرات متواجدين هنا لكي نرسل رسالتنا لتركيا والعالم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وأضافت "في يومنا هذا ليس فقط الشعب الكردي يقاومون من أجل القائد أوجلان ولكن كافة الشعوب في الشرق الأوسط والعالم يطالبون بحريته الجسدية لأنهم يعتبرونه قائدهم وينظمون أنفسهم على فكره وفلسفته"، لافتةً إلى أن "شعوب المنطقة استطاعت من خلال فكره وفلسفة القائد عبد الله أوجلان القضاء على الظلم والعبودية والاستبداد وتحرير أنفسهم تحت سقف مشروع الأمة الديمقراطية ".
تابعت بيريفان إسماعيل "كنساء سعداء بالرسالة التي أرسلها القائد أوجلان لنا، لذا علينا رفع وتيرة نضالنا ومقاومتنا من أجل الوصول لحريته الجسدية ونشر فكره وفلسفته في جميع أنحاء العالم وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، حان الوقت لتحقيق حريته الجسدية".
نساء قامشلو: حرية القائد أوجلان سيحقق الاستقرار في الشرق الأوسط
وتحت شعار "حرية القائد عبد الله أوجلان هي حريتنا"، نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة مسيرة حاشدة، شارك فيها الآلاف من الأهالي، مطالبين بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدين أن السلام والديمقراطية هما الطريق لحريته.
وعلى هامش الفعالية طالبت سعاد مصطفى بتحرير القائد عبد الله أوجلان مؤكدةَ أن حريته الجسدية هي حريتهم "سنسير على فكر القائد أوجلان وفلسفته ولن نتخلى يوماً عن ذلك"، لافتةً إلى أن نداء القائد عبد الله أوجلان التاريخي للسلام والديمقراطية هو فرصة كبيرة لإيقاف الحروب في الشرق الاوسط، وإن لم يتم أخذ ندائه على محمل الجد فسيشتعل الشرق الأوسط بنيران الحروب.
بدورها قالت خيرية حسن إنهن كنساء وأمهات في إقليم شمال وشرق سوريا تطالبن بالسلام وتدعمن نداء القائد أوجلان للسلام والديمقراطية "يجب أن يتحرر القائد أوجلان أولاً لتحقيق السلام والديمقراطية فبدون حريته لن نتمكن من إيقاف الحروب التي تدور في الشرق الأوسط"، مؤكدةً أنهم كشعب إقليم شمال وشرق سوريا "نقف مع القائد أوجلان الذي ضحى من أجل العيش بكرامة وديمقراطية "يقع على عاتقنا الوقوف معاً يد وصوت واحد للمطالبة بحرية القائد أوجلان الجسدية".