مركز الأخبار ـ أوضحت هيئة الطب الشرعي الإيراني أن الناشطة المعتقلة بهارة سليماني مصابة بالربو، وأكدت على ضرورة إجراء فحوصات خاصة لها وخضوعها لرعاية طبية، لكنها في الوقت نفسه لم تؤكد إمكانية بقائها في السجن من عدمها. 

أعدت هيئة الطب الشرعي تقريراً لبهارة سليماني وقالت إنها غير قادرة جسدياً على تحمل ظروف السجن.

ورداً على التقرير، الذي لم يتضمن ضرورة إطلاق سراحها لأسباب صحية قال المحامي مصطفى دجهو "ورد في التقرير أن بهارة سليماني بحاجة إلى رعاية خاصة وأن المرض شديد، لكن لا يوجد بيان حول ما إذا كانت ستبقى في السجن".

وبحسب وكالة أنباء حقوق الإنسان، فأن بهارة سليماني إلى جانب عدد من المتهمين حوكموا أمام الفرع 26 من محكمة الثورة بطهران، برئاسة القاضية إيمان أفشاري، بتهم تتعلق بالأمن القومي.

وحرمت الناشطة بهارة سليماني التي أصيبت أيضاً بفيروس كورونا في شباط/فبراير الماضي، وتقضي عقوبة بالسجن 6 سنوات، من الرعاية الصحية.

وكانت قد عقد الجلسة الأولى للمحكمة للنظر في التهم الموجهة لها في 28أيار/مايو الماضي، وعقدت الجلسة الثانية في 13 حزيران/يونيو الماضي.

وبهارة سليماني اعتقلت سابقاً في 16 تشرين الأول/أكتوبر 1999، من قبل عملاء عرفوا عن أنفسهم بأنهم من شرطة الأمن، وفي منتصف شباط/فبراير، تم نقلها من مركز احتجاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، (الجناح 2 أ) بسجن أيفين إلى عنبر النساء في سجن إيفين، وأطلق سراحها في 27 آذار/مارس 2010، بكفالة مالية.