مركز الأخبار ـ منذ فجر اليوم الأحد 14 أيلول/سبتمبر، شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الهجمات المتفرقة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، من بينهم عدد من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.

أفاد مسؤولون محليون في قطاع غزة بأن نحو 50 ألف مواطن اضطروا إلى مغادرة منازلهم بعد تلقي إنذارات بالإخلاء، حيث طُلب منهم التوجه نحو جنوب القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي، مما فاقم من أزمة النزوح والمعاناة الإنسانية في المنطقة.

وأودت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مدينة غزة بحياة ما لا يقل عن 32 شخصاً، بينهم 12 طفلاً، وفقاً لما أفاد به الطاقم الطبي، وقد تم نقل الضحايا إلى مشرحة مشفى "الشفاء".

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن سبعة أشخاص، من بينهم أطفال، لقوا حتفهم خلال الساعات الـ 24 الماضية نتيجة مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، مما رفع حصيلة القتلى منذ اندلاع الحرب إلى 420، بينهم 145 طفلاً، وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجوم الإسرائيلي ودعوات متكررة للفلسطينيين بإخلاء المدينة. 

وكثفت القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة غاراتها على مدينة غزة، ودمرت العديد من المباني الشاهقة واتهمت حركة حماس بوضع معدات مراقبة فيها، وزعمت أنها استهدفت برجاً سكنياً آخر تستخدمه حركة حماس في منطقة مدينة غزة، وأمر السكان بالمغادرة، في إطار هجوم يهدف إلى الاستيلاء على أكبر مدينة فلسطينية، يقول إنها آخر معقل لحماس.