تصاعد الهجمات الكيماوية على مدارس البنات في إيران وشرق كردستان

تعرضت عدة مدارس في مدن شرق كردستان وإيران لهجمات كيماوية، ومن بينها مدرسة "نسيبة" للبنات في سنه، ونقلت العديد من الطالبات إلى المستشفى.

سنه ـ نُقلت العديد من طالبات مدرسة "نسيبة"، صباح اليوم الاثنين 17 نيسان/أبريل، إلى مستشفى "توحيد" في منطقة ميدان كوهنورد في مدينة سنه بشرق كردستان، بعد تعرضهن للتسميم.

بحسب ما قاله الأهالي، فإن سيارة الإسعاف نقلت عدداً قليلاً منهن إلى المستشفى، بينما نقلت الطالبات الأخريات من قبل أولياء أمورهن إلى مستشفى "بعثت"، ولا تزلن تحت المراقبة.

وقالت إحدى ممرضات مستشفى "بعثت"، تم نقل ست طالبات إلى هذه المستشفى وتمكنوا من الاعتناء بهن، فيما نُقلت باقي الطالبات إلى مستشفيات أخرى.

وكان بعض أولياء الأمور والطالبات في ساحة المدرسة، وأكدوا على أن قوات الأمن هاجمت الطالبات هناك وشتمتهم بكلمات بذيئة.

واستهدفت عدة مدارس أخرى في شرق كردستان وإيران بهجمات كيماوية، منها مدرسة "أنديشة" الثانوية، ومدرسة "17 شهريور" المتوسطة، ومدرسة "عصمت" الثانوية، ومدرسة "خديجة كبري" الثانوية في جيلان، ومدرسة "هاجر" في ديواندره، ومدرسة "شهداء غزة" في سقز، ومدرسة "آسمان" الثانوية في تبريز، ومدرسة "مولانا" الثانوية للبنات في أورمية، ومدرسة "فجر شرف" الثانوية، ومدرسة "شاهد" الثانوية للبنات في بوكان، ومدرسة "نسيبة" في سنه، ومدرسة "الإمام جعفر صادق" الثانوية للبنات، ومدرسة "محمد باقر"، ومدرسة "ملك زاده" الابتدائية في كرج، ومدرسة "طلوع إسلام نارمك" في طهران.

ويشار إلى أنه تعرض عدد كبير من الطالبات للتسميم ونقلن إلى المستشفى، كما أن حالة عدد من الطالبات بينهن اثنتان من طالبات مدرسة "فرزانجان" في مدينة سنه، وهما كمند فعلجري وفاطمة رحماني اللتان تعرضتا للتسميم في الأيام الماضية؛ حرجة.

ويذكر أن الطالبة كمند فعلجري تعاني من مشكلة في القلب، وفاطمة رحماني مصابة بالتهاب رئوي.