مركز الأخبارـ قُتلت 394 امرأة خلال عام 2024 في تركيا، وقعت معظم هذه الجرائم داخل المنزل، وتواصل حكومة حزب العدالة والتنمية سياساتها التي تقدس الأسرة وتشجع على الزواج.

أصدر رجب طيب أردوغان بيان بعد اجتماع مجلس الوزراء الشهر الماضي، أعلن فيه أن تركيا أعلنت عام 2025 "عاماً للأسرة"، مؤكداً أن مشكلة الخصوبة تشكل تهديداً وجودياً في البلاد "لقد أظهرت مدى أهمية الدعوة إلى إنجاب ثلاثة أطفال في كل مرة".

وفي أعقاب إعلان رجب طيب أردوغان عام 2025 "عام الأسرة"، صدر بيان أثار انتقادات من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، وفي منشور على حسابها على وسائل التواصل الرقمي، تم لفت الانتباه إلى يوم 14 شباط/فبراير، ما يسمى بعيد الحب، وتم استخدام عبارة "إذا كنت تحب، فاذهب وتزوج".

كما شاركت الوزارة في هذا المنشور طلب الحصول على قرض الزواج، واستخدمت هاشتاج "عام الأسرة"، مثيرةً بذلك ردود فعل واسعة من شرائح عديدة من المجتمع، ورداً على ذلك لفت مستخدمو وسائل التواصل الرقمي الانتباه إلى العنف ضد المرأة والأزمة الاقتصادية في البلاد، منتقدين سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية.