تقرير: تكثيف قمع النساء في دول عدة منها إيران وأفغانستان
أعربت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي عن قلقها العميق إزاء وضع حقوق الإنسان في العالم، مشيرةً على وجه التحديد إلى تصاعد الانتهاكات لحقوق النساء في أفغانستان وإيران.

مركز الأخبار ـ حذّرت منظمة العفو الدولية، لدى إطلاق تقريرها السنوي بعنوان "حالة حقوق الإنسان في العالم"، من أن حملة الإدارة الأمريكية ضد الحقوق تُسرّع التوجهات الضارة القائمة، وتقوّض الحماية الدولية لحقوق الإنسان، وتعرّض مليارات الأشخاص حول العالم للخطر.
"يبدو المستقبل أشد قتامة بالنسبة لكثير من النساء والفتيات، في ظل تصاعد الاعتداءات على المساواة بين النوع الاجتماعي والهوية، فقد فرضت طالبان قيوداً أشد قسوة على الوجود العلني للنساء في أفغانستان"، بحسب التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية الذي صدر اليوم الثلاثاء 29 نيسان/أبريل، في معرض تقييمها لحالة حقوق الإنسان في 150 بلداً.
وجاء في التقرير أيضاً "في حين صعّدت السلطات الإيرانية حملتها القمعية المروعة ضد النساء والفتيات اللواتي يتحدين فرض ارتداء الحجاب الإلزامي، وواجهت مجموعات من النساء اللواتي يبحثن عن أحبائهن المفقودين في المكسيك وكولومبيا شتى أنواع التهديدات والاعتداءات".
وذكرت المنظمة في تقريرها أن "تركيا فرضت حظراً شاملاً على المظاهرات، كما أنها تستمر في استخدام القوة غير القانونية والعشوائية ضد المتظاهرين السلميين".
وأكدت أن "قوات الدعم السريع في السودان ارتكبت أعمال عنف جنسي واسعة النطاق ضد النساء والفتيات ارتقت إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة، في حين ارتفع عدد النازحين داخلياً بسبب الحرب الأهلية السودانية المستمرة منذ عامين إلى 11 مليوناً أكثر من أي مكان آخر في العالم، ومع ذلك، لاقى هذا النزاع تجاهلاً شبه تام على الصعيد العالمي، باستثناء بعض الجهات الانتهازية التي استغلت الفرص لخرق حظر الأسلحة المفروض على دارفور".