مركز الاخبار ـ . 

أفاد بيان مشترك صادر عن هيئة الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتزامن مع إطلاق تقرير جديد نشرته الوكالتان بالاشتراك مع مختبر أبحاث عدم المساواة بين الجنسين في جامعة بيتسبورغ.

وأفاد البيان الأممي بأنه على الرغم من أن النساء يشكلن 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم، وأنهن الأكثر تضرراً من جائحة كورونا، فإنه يتم "استبعادهن بشكل منهجي" من عمليات صنع القرار التي تهدف إلى إنهاء الجائحة، بما في ذلك فرق العمل التي تديرها الحكومات حول العالم. 

ولفت البيان أنه من أجل الاستجابة الفعالة لفيروس كورونا، يجب أن تتضمن السياسات والبرامج "منظور النوع الاجتماعي"، وأشار إلى أنه بدون وجود المرأة في مناصب القرار، فمن المرجح أن تتجاهل الإجراءات الحكومية احتياجات المرأة ويمكن أن تزيد من تفاقم الانتعاش غير المتكافئ الذي يهدد بالفعل بعكس عقود من التقدم في المساواة بين الجنسين.

وبحسب التقرير فأن النساء عانين أسوأ أثار فيروس كورونا، ليس فقط على الخطوط الأمامية للرعاية الصحية، ولكن أيضاً من خلال فقدان الوظائف مع انكماش الاقتصاد غير الرسمي، والارتفاع المقلق في العنف المنزلي، وعبء الرعاية غير مدفوعة الأجر الذي يهدد بدفع 47 مليون امرأة إضافية نحو الفقر المدقع.

وكشفت البيانات أنه من بين 225 فرقة عمل للتصدي لوباء كورونا تم تشكيلها وتشغيلها في 137 دولة، 24% فقط من أعضائها من النساء.