مركز الأخبار ـ ، داعيةً إلى اعتبارها "ضحية تعذيب".

حصلت وزارة الخارجية البريطانية على نسخة تقرير مكون من 77 صفحة، عن تعذيب القضاء الإيراني للإيرانية الحاصلة على الجنسية البريطانية نازنين زاغري في السجن طوال 5 سنوات.

وأعلنت صحيفة "التايمز" البريطانية، التي حصلت على نسخة المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، خلال جلسة استشارية مع نازنين زاغري استغرقت 6 ساعات، وتناولت ما تعرضت له من معاناة وعمليات تعذيب.

وأكدت نازنين زاغري أنها واجهت عمليات تعذيب مختلفة منها "قلة النوم، العزلة طويلة الأمد، المواقف العصيبة، وتكبيل اليدين، والتقييد بالسلاسل، وتعصيب العينين لفترات طويلة".

وبحسب التقرير أكد الأطباء أن نازنين زاغري عانت من "اكتئاب حاد واضطراب ما بعد الصدمة المزمن واضطراب الوسواس القهري".

وبحسب التقرير الذي تم إعداده باستخدام معايير الأمم المتحدة لتقييم التعذيب، خلص الأطباء إلى أن نازنين زاغري ليس لديها فرصة للشفاء إلا بالعودة إلى منزلها في بريطانيا لتلقي العلاج.

ودعت منظمة "ريدرس" وهي منظمة حقوقية بريطانية، الحكومة البريطانية إلى اعتبار نازنين زاغري رسمياً "ضحية تعذيب".

وأفرج عن نازنين زاغري يوم الأحد 7آذار/مارس، بعد انتهاء عقوبتها بالسجن لمدة 5 سنوات مع إزالة السوار الإلكتروني عن ساقها، غير أن السلطات الإيرانية ترفض السماح لها بمغادرة البلاد والعودة إلى المملكة المتحدة. وتم استدعائها في نفس الوقت لمواجهة مجموعة جديدة من الاتهامات بعد إكمال عقوبتها.

والجدير بالذكر أن نازنين زاغري تم اعتقالها في 3نيسان/أبريل 2016، في مطار الخميني الدولي بطهران، من قبل عناصر تابعة للحرس الثوري، بتهمة "التجسس" أثناء عودتها إلى بريطانيا.

وأمضت نازنين زاغري 4 سنوات من فترة السجن بين سجنين مختلفين في إيران، ثم أمضت 9 أشهر أخرى رهن الحبس الانفرادي.