تحالف ندى يدين حملات الاعتقال التي تعرضت لها النشاطات الكرديات في تركيا

أدان تحالف ندى ما حدث للناشطات الكرديات في تركيا من غُبنٍ وظلمٍ مؤخراً، جراء حملات الاعتقال الجماعي التعسفي وغير القانوني

مركز الأخبار ـ أدان تحالف ندى ما حدث للناشطات الكرديات في تركيا من غُبنٍ وظلمٍ مؤخراً، جراء حملات الاعتقال الجماعي التعسفي وغير القانوني، والذي هو مجرد حلقة في سلسلة من الهجمات الممنهجة والمعادية، التي تشنها الحكومة والسلطات والقوات الأمنية ضد النساء في تركيا عموماً وضد الناشطات الكرديات هناك خصوصاً.

أصدر تحالف ندى الذي يشمل العشرات من المنظمات والشخصيات النسائية الفاعلة والمؤثرة في أكثر من ثمانية عشر بلداً من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم السبت 19آذار/مارس، بياناً يدين فيه ما حدث للناشطات الكرديات في تركيا. ويؤكد أن ظواهر التعذيب والقتل والاغتيال، وعمليات الاحتجاز والاعتقال، التي تكاد تصبح شبه يومية بحقهن ضمن إطار إبادةٍ سياسية منهجية ومتواصلة بلا انقطاع، تهدف إلى كسر إرادة النساء الحرائر.

وجاء في البيان "ندين ونشجب حملات الاعتقال التي طالت عشرات الناشطات الكرديات قبل ثلاثة أيام، أي بتاريخ 16 آذار/مارس الجاري، لا لشيء سوى لمشاركة تلك الناشطات في احتفاليات اليوم العالمي للمرأة، والتي هي من أبسط حقوقهنّ في كل أرجاء العالم، فإننا نجد أن هذا دليل آخر على عدم تحمّل السلطات التركية لإرادة المرأة الحرة، وأنه يؤكد ثانيةً منهجيةَ السياسات الذكورية السلطوية المعادية للنساء".

وأضاف البيان "نأسف على أن هذه السياسات تطال النساء في كل مكان، فما تعانيه الناشطات الفلسطينيات من اعتقالات إدارية تعسفية ومجحفة، وما تعانيه النساء السوريات من تهجير وفقر وقتل وتنكيل، وما تعانيه النساء الصحراويات من غبن وانتهاك للأعراض، وما تعانيه النساء السوريات واليمنيات والليبيات من انعكاسات النزاعات المسلحة، وما تعانيه النساء الأفغانيات من انتهاكات يومية لاسيما بعد تسلُّم حركة طالبان الحكم، واللائحة تطول كثيراً؛ كل ذلك يؤكد على تطابق العقلية الذكورية في كل مكان".

وأكد البيان في ختامه "باسم تحالف ندى، نؤكد على دعمنا ووقوفنا إلى جانب الناشطات الكرديات في تركيا، وأن قلوبنا تنبض معهنّ، وأن مقاومتهنّ تزيدنا إصراراً على تصعيد النضال وتعزيز الوحدة النسائية وعلى مساندة كل النساء المتعرضات للعنف والاعتقال والقهر والظلم، وعلى التضامن معهنّ في وجه كل أشكال وأنواع الفاشية والديكتاتورية الذكورية".