بعد ستة أعوام من المحاكمة التي بدأت عام ٢٠١٤ بحق ٣ نساء من بينهن عضوة أمهات السلام، انتهى التحقيق بتبرئتهن.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ في مدينة آمد بشمال كردستان تم تبرئة ثلاث نساء من ضمنهن عضوة أمهات السلام، من تهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية" على أساس خطاباتهن وشعاراتهن في "منبر الشعب" الذي تأسس في شباط/فبراير 2014.

تم إعداد لائحة اتهام ضد العضو في أمهات السلام حواء كيران ويوكسيل بوداكجي، وساني بوزكورت، اللواتي ألقين خطاباً في 15 شباط/فبراير 2014 على المنصة التي أقيمت في منطقة باتيكنت في آمد، بتهم وجهت إليهن في عام 2016.

وانتهت القضية في جلستها الثامنة عشر في آذار/مارس الماضي. أثناء الجلسة التي عُقدت في المحكمة الجنائية العليا الخامسة في آمد، أصدرت المحكمة حكماً بالبراءة لأن التهم غير قانونية.

 

أستمرت المحاكمة ستة سنوات

وفي العام نفسه تم فتح تحقيق ضد النساء اللواتي شاركن في المنصة التي تم إنشائها عام 2014، وتم إعداد لائحة اتهام التحقيق في عام 2016. أعدت محكمة الجنايات الخامسة في آمد لائحة اتهام ضد النساء اللواتي شاركن في المنبر العام، الذي عقد بإذن من ديوان المحافظ، واستمر لثلاثة أيام بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية". في لائحة الاتهام اعتُبرت الشعارات التي رددها يوكسل بوداكجي وساني بوزكورت والخطاب الذي ألقته أم السلام حواء كيران على المنصة جرماً.

 

اعتبر إلقاء الخطاب من المنبر ذنباً

جاء في خطاب حواء كيران على المنصة المزعم أنه يشكل جريمة "مرحباً بكل نساء آمد نحن أمهات السلام نأمل أن يخرج قائدنا من تلك الزنزانة. كان قائدنا بريئاً. أخذوا قائدنا إلى الزنزانة وحجزوه في وسط البحر فقط لأنه ناضل من أجل الشعب الكردي. سنكون مع قائدنا ونسانده حتى آخر قطرة دم في عروقنا".

 

لم يتم العثور على أدلة قانونية في الاتهامات

وبينما تمت المطالبة بمعاقبة النساء في لائحة الاتهام المعدة بهذه الاتهامات، استمرت محاكمتهن لمدة 6 سنوات. واختتمت الجلسة الثامنة عشرة للقضية في 31 آذار/مارس، بتبرئة النساء المحكوم عليهن بسبب الخطب التي أدلين بها والشعارات التي رددنها، "بما أنه لم ليس هناك أدلة قانونية لجريمة الدعاية المزعومة مطلوب نيابة عن الجمهور تبرئتهن".