مركز الأخبار - قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد نقابة العمال فرع آمد رقم 2، حنيفة كارداش، أن بطالة النساء تزداد كل عام، بسبب سياسات الحكومة المعادية للمرأة، لافتةً إلى أن "الحكومة ترى أن المرأة يجب أن تبقى في المنزل وتعتني بالطفل".

أعلن مركز أبحاث اتحاد نقابات العمال الثوري (DİSK-AR) عن إحصائيات التقرير الشهري "توقعات البطالة والتوظيف" لشهر أيار/مايو.  

 

"النساء يتقاضين أجراً مقابل الحرب"

قالت الرئيسة المشتركة لفرع DİSK Genel-İş آمد رقم 2، حنيفة كارداش أنه نتيجة لسياسات الحكومة التركية، زادت بطالة النساء وكذلك البطالة العامة، مشيرةً إلى أن الحروب في جميع أنحاء العالم أثرت على النساء بشكل مباشر. مشددة على أن حزب العدالة والتنمية بدأ حرباً على النساء للبقاء في السلطة.

 

"بطالة المرأة لا يمكن حلها مع هذه الحكومة"

وأوضحت حنيفة كارداش أن المسؤولين في البلديات استهدفوا أيضاً المؤسسات النسائية "بعد أن جاءوا إلى السلطة، أغلقوا جميع مؤسساتنا. قاموا بتضييق مجالات عمل المرأة. وهددوا بطرد النساء. في عام 2019، كانت 35 في المائة من 2500 شخص الذين طردوا من العمل هم من النساء، و95% من الذين أعيد توظيفهم كانوا رجال. في عهد أمين بلدية ديار بكر الكبرى منير كارال أوغلو، لم تكن هناك سوى 5 نساء من بين آلاف الأشخاص الذين عادوا إلى العمل. لا يمكن أبداً حل مشكلة بطالة النساء مع هذه الحكومة. النضال المنظم للمرأة مهم".