سجن إيفين... 16سجينة سياسية تعربن عن قلقهن من الظروف الصعبة

أعربت سجينات سياسيات في سجن إيفين عن قلقهن إزاء الظروف القائمة ونقص المرافق في السجن، في ظل انتشار وباء كورونا.

مركز الأخبار ـ وجهت 16 سجينة سياسية من سجن إيفين رسالة، أوضحن فيها الظروف الصعبة التي تمر بها السجينات والأوضاع الصحية الغير ملائمة في ظل انتشار وباء كورونا.

كتبت 16 معتقلة سياسية في سجن إيفين بإيران، اليوم الاثنين 22آب/أغسطس، رسالة أعربن فيها عن قلقهن  من الزيادة المفاجئة في عدد السجينات وعدم كفاية المساحة الموجودة، في ظل انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في السجن وزيادة عدد المرضى ونقص الكوادر الطبية، وعدم وجود مساحة مناسبة للعزل والحجر الصحي للمصابين والتأخير الشديد في إجراء الفحوصات ونقص الرعاية الطبية اللازمة، زاد من القلق بشأن الحفاظ على حياة وصحة السجينات.

وأوضحت السجينات من خلال رسالتهن قلة اهتمام حراس السجن بالمرضى "تم حبس اثنتين من المصابات "عسل محمدي وسمين إحساني" طوال الليل في غرفة تفتقر إلى المرافق الصحية وكانت أشبه بزنزانة. كان الباب مغلقاً عليهن طوال الوقت ولم يتمكن حتى من الوصول إلى صنبور الماء، رغم ضعفهن الشديد لم يقم حراس السجن بزيارتهن ولو مرة واحدة خلال الليل، ورداً على احتجاج المرضى قال الحراس: هل نحن ممرضات؟".

وأشارت السجينات من خلال الرسالة أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها جناح النساء في سجن إيفين وسجون أخرى  بما في ذلك سجن قرتشك في ورامين، حالة من اللامبالاة بحياة السجينات وظروفهم الصحية. لكن ما زاد الطين بلة هذه الأيام هو الزيادة اليومية في عدد السجينات في ظل انتشار وباء كورونا، ووجود مرضى مصابين بالرئة والقلب في سجن النساء.