عشرة قتلى بينهم أطفال في قصف باكستاني على الحدود الأفغانية
في ظل توتر متزايد بين كابول وإسلام آباد، أدى قصف باكستاني إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال داخل أفغانستان، فيما طالت ضربات أخرى ولايتي كونار وبكتيكا وأسفرت عن إصابات إضافية.
مركز الأخبار ـ شهدت العلاقات بين باكستان وأفغانستان تدهوراً منذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، وتفاقمت الخلافات الحدودية الشهر الماضي، إثر اشتباكات دامية أودت بحياة أكثر من 70 شخصاً من الجانبين، أعقبها اتفاق هدنة هش لم يُنفذ بالكامل.
أعلنت حكومة طالبان اليوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني/نوفمبر، أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال، لقوا مصرعهم في ضربات جوية نفذتها القوات الباكستانية على مناطق حدودية داخل أفغانستان ليلة الاثنين ـ الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم طالبان إن الهجمات استهدفت ولاية خوست، حيث أصابت منزلاً لمدنيين وأسفرت عن مقتل خمسة رجال وأربع فتيات وامرأة، مضيفاً أن ضربات أخرى طالت ولايتي كونار وبكتيكا، وأدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر بين كل من كابول وإسلام أباد، عقب تفجير انتحاري استهدف مقراً لقوات الأمن الباكستانية في بيشاور الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات، ورغم عدم تبني أي جهة المسؤولية، اتهمت السلطات الباكستانية "خلايا إرهابية مرتبطة بأفغانستان" بالوقوف وراء الهجوم.