شبيبة المرأة: يجب توسيع الانتفاضة في عام 2023

شددت شبيبة المرأة على ضرورة مواصلة النضال في كافة المجالات ضد سياسات القمع والحرب الخاصة التي تمارس ضد المرأة.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ تستمر سياسات الاضطهاد ضد المرأة في كافة المجالات، حيث قتلت 348 امرأة في تركيا خلال عام ٢٠٢٢، وأوضحت شبيبة المرأة أنه بسبب ممارسات القمع والاضطهاد وصلن لمرحلة من الاختناق، كما يتم محاولة إسكات أصوات النساء.

 

"يجب أن نتحد ضد نظام الاستغلال"

 

 

قالت عضو في مجلس الشبيبة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) زهرة توسون، إنه ينبغي القيام بالمزيد من العمل في عام ٢٠٢٣ ضد الذهنية الذكورية السائدة، داعية إلى الوحدة ضد نظام الاستغلال المراد فرضه على المرأة "عندما ننظر إلى عام ٢٠٢٢، هناك مجزرة خطيرة للغاية بحق النساء، وسياسات حرب خاصة ضدهن، يجب العمل عليها من خلال توعية النساء ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم".

ولفتت إلى السياسات الحربية التي تم تنفيذها على الشرق الأوسط "عندما ننظر إلى الشرق الأوسط أو روج آفا أو شرق كردستان اليوم، نرى أن النساء هن من بدأن الثورة. ستبدأ النساء هذه الثورة في شمال كردستان أيضاً. سنواصل العمل والنضال في عام ٢٠٢٣ بصفتنا شبيبة المرأة. يجب أن نتحد ضد سياسات الحرب الخاصة وأن نكون على دراية ووعي بالسياسات التي يتم تنفيذها، وفي هذا العام نحن بحاجة إلى زيادة النضال في كافة المجالات".

 

"نحن مدينون للمناضلات"

 

 

ورداً على سياسات الحكومة الذكورية، قالت عضو في مجلس الشبيبة إيلان تارلاك "دخلنا عام 2023 بغضب نتيجة استمرار سياسيات الدولة الذكورية القادمة من التاريخ ومستمرة حتى يومنا الراهن، نحن واعون ضد هذه السياسات. بدأنا هذا العام بروح مقاومة المرأة، ونحن مدينون بهذا للمناضلات اللواتي تناضلن وتقاومن في الساحات".

 

"لن نقبل سياسات الاستغلال"

 

 

وبدورها شددت فيجين بيجر على ضرورة مواصلة النضال ضد تلك السياسات "في عام ٢٠٢٢، تعرضت جميع النساء بشكل عام لجميع أشكال العنف، لذلك سنستمر في المقاومة والنضال بخطوات حازمة حتى لا تتكرر هذه السياسات في عام ٢٠٢٣. في هذا المجتمع الذي يهيمن عليه الرجال، تحتاج النساء إلى الانتفاض والدفاع عن أنفسهن. كشبيبة للمرأة سننشر هذه الثورة ونوسعها في كافة المجالات، ولن نقبل بسياسات الاستغلال في أي من المجالات".