شاهة خليل: أمينة كارا ناضلت من أجل حرية المرأة حتى النهاية

نددت المتحدثة الرسمية باسم مؤتمر ستار في مقاطعة قامشلو شاهة خليل بمجزرة باريس الثانية، مشددة على ضرورة مواصلة النضال الذي بدأته أمينة كارا.

روج هوزان

قامشلو ـ  نفذ هجوم مخطط له على مركز أحمد كايا الثقافي الكردي في العاصمة الفرنسية باريس، وقتل ثلاثة من الكرد من بينهم إحدى رائدات الحركة النسائية الكردية أمينة كارا (أفين كويي).

تم تنفيذ هجوماً أيضاً، في 23 كانون الأول/ديسمبر عام 2013 في باريس، والذي راحت ضحيته ثلاث نساء ثوريات كرديات وهن ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز.

واستنكرت عضو مؤتمر ستار بمقاطعة قامشلو شاهة خليل المجزرة الثانية التي وقعت في باريس "تمارس تلك المجازر كل يوم ضد القياديات، ومجزرة باريس كانت بحق المرأة الكردية وإحدى رائدات الحركة النسائية الكردية أمينة كارا واثنين من زملاءها، واستشهدوا على إثرها. بالرغم من أننا حتى الآن لم ننسى المجزرة الأولى في باريس، يجب على فرنسا أن تكشف للعالم بأكمله عن مرتكبي هذه المجزرة".

وأوضحت أنه "تم تنفيذ مجزرة باريس ضد حرية الفكر والشخصيات النسائية، وشعبنا لا يقبل هذه الاعتداءات ولا يزال منخرطاً في إدانة الأنشطة، ونعلم أن هذه الهجمات ستستمر، لكن الشيء المهم هو أننا كشعب كردي نعزز تضامننا ضد هذه الهجمات. فلسفة القائد عبد الله أوجلان ومشروع الأمن الديمقراطية الذي نؤمن به هو أساس نجاحنا".

ولفتت إلى أن "شخصية المرأة القيادية أمينة كارا أخذت مكانها في هذا النضال لمدة 33 عاماً كانت دائماً في الصفوف الأمامية، وتنظم مئات النساء بجميع وحداتها، ووقفت ضد هجمات داعش ووضعت بصمتها على تاريخ حرية المرأة. لهذا السبب يعارض النظام مثل هؤلاء النساء. إنهم يعرفون أن قوة وإرادة المرأة، تتعرض مصالحهم للتهديد".

وفي ختام حديثها قالت شاهة خليل أن "أمينة كارا لعبت دوراً رئيسياً في ثورة روج أفا، وناضلت من أجل حرية المرأة، ونحن مخلصون لها وسنحمي إرث نضالها حتى النهاية".