رياضيين يصفون حدث عدم السماح للإيرانيات بحضور المباراة بـ المخزي

تستمر الانتقادات والاحتجاجات التي أثيرت ضد قوات الأمن الإيرانية التي منعت النساء من حضور المباراة الأخيرة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم

مركز الأخبار ـ تستمر الانتقادات والاحتجاجات التي أثيرت ضد قوات الأمن الإيرانية التي منعت النساء من حضور المباراة الأخيرة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم، ووصفوها بـ "الأمر المخزي".

استمراراً للانتقادات والاحتجاجات الواسعة ضد قمع النساء أمام استاد مشهد، شرق كردستان، من حضور المباراة، وصف عدد من الرياضيين والفنانين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الحدث بـ "المخزي"، وقالوا إنهم لن يذهبوا إلى الملاعب حتى يتم رفع القيود المفروضة على النساء.

وقال مجتبى جباري، وأمير حسين صادقي، وهما لاعبان إيرانيان سابقان في المنتخب الإيراني، إنهما لن يذهبا إلى الملاعب احتجاجاً على القيود المفروضة على النساء.

وأعرب جواد نكونام، لاعب المنتخب الوطني السابق، والمدرب الحالي لفريق "فولاد خوزستان"، عن أسفه لمنع النساء المحبات لكرة القدم، وكتب "كرة القدم التي نسعى إليها، لا ترش رذاذ الفلفل بأعين الجماهير، بل تنشر سجادة حمراء أمامهم".

ووصف وريا غفوري، كابتن فريق "استقلال" الإيراني، الأحداث في مشهد بأنها "مخزية". وأضاف "كلاعب كرة قدم، أشعر بخجل عميق لأنني ألعب في فترة زمنية لا يسمح فيها للنساء بالدخول إلى الملاعب".

ووجه ملكي، ممثل السينما والتلفزيون الإيراني، في مقطع فيديو كلامه إلى المسؤولين الإيرانيين متسائلاً "ما الفرق بينكم وبين طالبان؟".

وكتبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان أنه يجب على "الفيفا" حث المسؤولين الإيرانيين على الرفع الفوري للحظر المفروض على دخول النساء إلى الملاعب.

كما دعت المنظمة "الفيفا" إلى اتباع الإرشادات الدولية للقضاء على التمييز وفرض عقوبات على عدم امتثال إيران لهذه المبادئ.

وكانت السلطات الإيرانية قد منعت النساء من حضور المباراة الأخيرة من تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022، التي أقيمت بين المنتخب الإيراني ونظيره اللبناني يوم الثلاثاء 29 آذار/مارس، رغم الاتفاق مع "الفيفا" بالسماح للنساء حضور مباريات كرة القدم للرجال.