رسائل احتجاج على وضع الناشطة الإيرانية جلالة مرادي
بعث ناشطات سياسيات وحقوقيات إيرانيات برسائل احتجاج إلى منظمات حقوق الإنسان، وطالبن بالكشف عن حال الناشطة السياسية جلالة مرادي المعتقلة في سجن أورمية
مركز الأخبار ـ بعث ناشطات سياسيات وحقوقيات إيرانيات برسائل احتجاج إلى منظمات حقوق الإنسان، وطالبن بالكشف عن حال الناشطة السياسية جلالة مرادي المعتقلة في سجن أورمية.
نص خطاب الاحتجاج الذي وقعت عليه كلاً من الناشطات مريم أفراسيابور، ريحانة باكبين، فرزانه باكبين، طاهرة رشيدي، مهناز شريع على أن "جلالة مرادي سجينة سياسية في إيران محتجزة منذ أكثر من عام. ولا تزال تتعرض للتعذيب والضغط من قبل قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني للإدلاء باعترافات قسرية".
وبينت الرسالة أن جلالة مرادي محرومة من تعيين محامي، وتم نقلها إلى المؤسسات الأمنية عدة مرات، وتعرضت للتعذيب والضرب "يجب أن يكون للسجناء الحق في الحياة وحظر التعذيب والحصول على الرعاية الطبية. ندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل لضمان السلوك الإنساني وظروف جميع السجناء، بغض النظر عن سبب اعتقالهم أو احتجازهم. كما نسعى للتخفيف من معاناة ذويهم، لا سيما من خلال إعادة الاتصال بين السجناء وأقاربهم".
واختتمت الرسالة بدعوة الجمعيات والمنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان إلى الاستجابة لأوضاع جلالة مرادي، مشيرةً إلى حال أطفالها "أطفال جلالة مرادي أصبحوا أداة بيد النظام الإيراني لتعذيب والدتهم. هذا ضد قوانين حماية الطفل. ندعو اليونيسف ومنظمات حقوق الطفل الأخرى إلى الاحتجاج على النظام الإيراني ووقف المعاملة اللاإنسانية".