أفغانستان... مظاهرات احتجاجية على سوء معاملة المهاجرين في إيران
أدت أنباء ومقاطع فيديو تظهر إساءة معاملة اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان في إيران، إلى احتجاجات أمام السفارة الإيرانية في كابول والقنصلية العامة في هرات
مركز الأخبار ـ أدت أنباء ومقاطع فيديو تظهر إساءة معاملة اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان في إيران، إلى احتجاجات أمام السفارة الإيرانية في كابول والقنصلية العامة في هرات.
نظم عدد من أهالي ولاية كابول، أمس الاثنين 11 نيسان/أبريل، مظاهرات أمام السفارة الإيرانية، احتجاجاً على "سوء معاملة المهاجرين الأفغان في إيران"، ودعوا إلى وقف القتل والعنف ضدهم.
وحمل المتظاهرون لافتات بصور المهاجرين الأفغان، وكتبوا عليها "أليس الأفغاني إنساناً؟"، وأضرموا النار في بوابة القنصلية العامة الإيرانية في هرات، فيما قامت حركة طالبان بإطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين الذين رشقوا القنصلية الإيرانية بالحجارة.
ونشرت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني تقريراً عن الهجوم، كتبت فيه أن "المحتجين حطموا الكاميرات الأمنية، إضافةً إلى إشعال النار في الإطارات أمام بوابة القنصلية العامة"، مضيفةً أن المتظاهرين لم يتمكنوا من الدخول إلى القنصلية.
ورداً على هذا الهجوم، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، حركة طالبان إلى "ضمان أمن السفارة ومكاتب التمثيل الدبلوماسي الإيرانية"، مضيفاً "بعض مقاطع الفيديو والتعليقات يتم نشرها بهدف إثارة مشاعر الغضب والخوف لدى أهالي البلدين، وهو ما يستدعي المزيد من اليقظة من قبل الطرفين ومسؤولي البلدين".
وقال في مؤتمره الصحفي أمس الاثنين 11 نيسان/أبريل، أن "موجة النازحين إلى إيران لا يمكن أن تستمر، ولا ينبغي أن تقع المسؤولية على أحد".
وكان السفير الإيراني لدى أفغانستان، بهادر أمينيان، قد أكد يوم الأحد 10 نيسان/أبريل، أن "إساءة معاملة المهاجرين الأفغان ليست سياسة إيران". واتهم أعضاء في منظمة "مجاهدي خلق" بنشر مقاطع فيديو مزيفة عن سوء معاملة اللاجئين الأفغان.
وخلال اليومين الماضيين، ناقش السفير الإيراني في كابول، قضية المهاجرين الأفغان مع القائم بأعمال وزير خارجية طالبان، ورئيس أفغانستان السابق، قائلاً أن "البعض يسعى إلى نشر تلك المقاطع لإثارة الفتنة في أفغانستان، كما يسعى البعض إلى عكس ذلك في إيران".