مركز الأخبار ـ لا تزال الناشطة وريشة مرادي محرومة من العلاج رغم تدهور حالتها الصحية داخل سجن إيفين في طهران، حيث تعمد السلطات إلى استخدم الحرمان من العلاج كوسيلة لمعاقبتهم، مما يؤدي إلى تفاقم ظروفهم الصحية.

أصدرت شبكة حقوق الإنسان في شرق كردستان بياناً، بشأن الحالة الصحية للسجينة السياسية الكردية والناشطة في مجال حقوق المرأة وريشة مرادي المحتجزة في سجن إيفين، مشيرةً إلى أنها تعاني من مشاكل صحية في الدماغ والذراع، حيث أكد طبيبها ضرورة خضوعها للجراحة، إلا أن إدارة السجن ترفض السماح لها بتلقي العلاج.

واعتقلت الناشطة وريشة مرادي في آب/أغسطس 2023 بالقرب من مدينة سنه في شرق كردستان من قبل الحرس الثوري الإيراني، وبعد خمسة أشهر من التحقيق المكثف، نُقلت إلى سجن النساء في إيفين، حيث لا تزال محرومة من الخدمات الصحية حتى الآن.

وأفادت التقارير بأن وريشة مرادي دخلت في إضراب عن الطعام لمدة 20 يوم احتجاجاً على ظروف احتجازها، لكن السلطات لم تقدم لها الرعاية الطبية اللازمة حتى بعد نقلها المؤقت إلى العيادة.