ردود فعل على استمرار حظر تعليم الفتيات في أفغانستان
طالبت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي، من المجتمع الدولي أن يأخذ مسألة حظر تعليم النساء والفتيات في أفغانستان على محمل الجد.
مركز الأخبار ـ أعرب المقرر الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت عن قلقه بشأن استمرار الحظر المفروض على تعليم النساء والفتيات، واحتجاز طالبان للنساء والصحفيين المتظاهرين، وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
أدان المقرر الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقال النساء اللواتي احتجن على حظر تعليمهن في مدينة كابول، وتخار، وننكرهار، وشدد على أهمية تقييد حرية التعبير والتجمعات، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
كما طالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين/ات، وإعادة فتح المدارس ومواصلة التعليم لجميع الأفغانيات.
وطالبت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، من المجتمع الدولي أن "يأخذ على محمل الجد مسألة حظر تعليم النساء والفتيات في أفغانستان".
وفي إشارة إلى أكثر من عقدين من جهود النساء الأفغانيات لتحقيق حقوقهن الأساسية، بما في ذلك الحق في التعليم والعمل، أعلنت أنه على الرغم من خيبة أمل طالبان وخيبة أملها من هذا القرار، فإنها تواصل القيام بذلك.