قوات الأمن الإيرانية تغلق المحلات رداً على الإضرابات
يستمر إطلاق النار على أصحاب المتاجر والمحتجين في إيران وشرق كردستان، وتشير الأنباء إلى إصابة شهاب ناصري رئيس غرفة النقابات بمدينة سنه.
سنه ـ بعد ثلاثة أيام من الإضرابات الواسعة من قبل الأهالي، أغلق النظام الإيراني المحلات التجارية في الفردوسي وناصر خسرو وسيروس وساحة الثورة وغيرها الكثير من المناطق، ومنعوا أصحاب المتاجر من فتحها.
حاول النظام الإيراني من خلال سياسته، تقسيم الناس وإغلاق المحال التجارية، لكن التجار حافظوا على وحدتهم ووقفوا مع بعضهم البعض.
منذ صباح اليوم الخميس 8كانون الأول/ديسمبر، الذي بدأت فيه الاشتباكات، سيطرت قوات الأمن على الشوارع في فردوسي وناصر خسرو وسيروس وساحة الثورة وغيرها الكثير من المناطق، كي لا يتمكن أحد من المضربين من فتح محلاتهم، كما تضامن معهم أصاحب المتاجر التي لم يتم إغلاقها كدعم لزملائهم.
في شارع الفردوسي، قام صاحب متجر بإنقاذ حياة طفل وأصيب برصاص، وبدأ الناس بالاحتجاج في ساحة الثورة بشعارات الموت للديكتاتور، وأصيب رئيس غرفة النقابات وسط مدينة سنه شهاب ناصري، برصاص أثناء إغلاق ممرات الفردوسي.
وتستمر اشتباكات وإطلاق نار في العديد من الشوارع والساحات، ولا يسمح للناس بالدخول والذهاب ويتم تفريقهم.