قانون المناصفة يضعف تمثيل النساء في تشريعيات 2021 بالجزائر

يبدو أن نمط الاقتراع في الانتخابات التشريعية التي يعود تاريخ إجراءها ليوم السبت 12حزيران/يونيو، كانت لها نتائج جائرة بحق المترشحات بالقوائم الحرة، رغم اشتراط قانون المناصفة في الانتخابات الجديدة بعد إلغاء نظام الكوتا

الجزائر ـ يبدو أن نمط الاقتراع في الانتخابات التشريعية التي يعود تاريخ إجراءها ليوم السبت 12حزيران/يونيو، كانت لها نتائج جائرة بحق المترشحات بالقوائم الحرة، رغم اشتراط قانون المناصفة في الانتخابات الجديدة بعد إلغاء نظام الكوتا.
كشفت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية أن حجم التمثيل النسوي أضعف نسبة حظوظ النساء في الحصول على مقاعد بالمجلس الشعبي الوطني، خاصة أن شرط المناصفة لا يضمن للمرأة مقاعد محددة في الغرفة السفلى للبرلمان مقارنة باكتساح الرجال لأغلبية المقاعد.
وقد بلغ عدد المقاعد النسوية حسب ما صرح به رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أن العدد لم يتجاوز 20 مقعداً من أصل 407 مقاعد، أغلبها موزعة بين حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم، رغم ترشح 5743 امرأة ضمن قوائم الأحزاب السياسية والقوائم المستقلة.
وفي ذات السياق أعربت نفيسة لحرش برلمانية سابقة عن تخوفها من صعود الاسلاميين في تشريعيات 2021، مضيفة "سنناضل للمحافظة على المكتسبات وقضية النساء".