PYD يطلق سلسلة من الاجتماعات للتوعية بالعنف المسلط على المرأة
من منطلق شعار "بنضال واتحاد المرأة ننهي العنف" أطلق حزب الاتحاد الديمقراطي PYD سلسلة من الاجتماعات للتوعية بالعنف المسلط على المرأة.
سيلفا الإبراهيم
منبج – يعمل حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال سلسلة من الاجتماعات على إيقاف العنف ضد المرأة عبر توعية المجتمع، فتعرض المرأة للعنف هو تعريض المجتمع ككل للعنف.
أطلق مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بالتعاون مع مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها اليوم الاثنين 23 أيار/مايو حملة توعوية لسلسلة من الاجتماعات تحت شعار "بنضال واتحاد المرأة ننهي العنف"، وذلك بهدف خلق الوعي المجتمعي عن طريق توعية كافة فئات المجتمع وتنظيماتها نظراً لأهمية مساندة ومناصرة قضايا حرية المرأة مجتمعياً.
ومن منطلق أن "المرأة هي قوة نافذة في تحقيق التغير والتحول الديمقراطي"، ستركز الاجتماعات على مبادئ أساسية وأهمها حق الحياة والعمل دون تمييز بين الجنسين، والنضال ضد الفكر الرجعي، وتحقيق حرية المرأة من ناحية المساواة والعدالة الاجتماعية.
وبدأ الاجتماع الأول في الخط الشرقي لمدينة منبج إلى جانب توزيع برورشورات حول نفس الهدف.
وعلى هامش الاجتماع قالت الإدارية في مجلس المرأة لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج وريفها ريم درويش أنه "أطلقنا هذه الحملة لتشمل كافة الأقاليم، وبدأنا في مدينة منبج بتوزيع البروشورات التوعية عن قتل النساء لأنه في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من حالات تعنيف النساء رغم القوانين المعمول بها في المنطقة لحماية النساء، وهذا العنف في بعض الحالات وصل للقتل".
وأضافت "كمجلس للمرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي نسعى لتوضيح هذه المفاهيم للمرأة لتحمي نفسها وتكون على وعي وإدراك مما يدور حولها لشرعنة قتلها وتعنيفها، ولنصل لحل ننقذ المرأة من هذا الواقع".
أما الناطقة باسم لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا رابعة بكرو فبينت أنه "انضممنا لهذا الحملة مع حزب الاتحاد الديمقراطي لنكون جزءاً من التخفيف من نسبة التعنيف والقتل الممارس على المرأة"، مؤكدةً أنه "من خلال هذا الاجتماع أردنا أن نضع المرأة في صورة العنف الممارس بحقها، ونوصل لها فكرة بألا تتقبل العنف، لأن تعرض المرأة للعنف هو تعرض المجتمع ككل للعنف لذا على الجميع الوعي حول خطورة العنف".