PAJK: بنضالنا سنحول 15شباط إلى يوم لحرية القائد أوجلان جسدياً
دعت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية النساء إلى مواصلة فعاليتهن وأنشطتهن، مؤكدة أنه بنضال النساء سيتم تحويل يوم 15 شباط إلى يوم لحرية القائد أوجلان.
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250214-20250214-20190319-pajkab473d-image-pngb2376c-image-jpg6f84aa-image.jpg)
مركز الأخبار ـ في الخامس عشر من شباط/فبراير 1999، وبمؤامرة دولية تم اعتقال القائد عبد الله أوجلان الذي لايزال معتقلاً للعام 26على التوالي، لكنه بمقاومته أظهر للعالم أجمع أنه أفشل جميع المخططات التي حيكت ضد الشعب الكردي في شخصه.
أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK بياناً جاء فيه "في ظل التطورات المهمة والحاسمة، سندخل العام 27 من العزلة المفروضة على القائد أوجلان الذي تم اعتقاله بمؤامرة دولية في الخامس عشر من شباط/فبراير 1999 وتمت محاولة استكمال نظام الإبادة الجماعية الكردية الذي تم تنفيذه منذ 200 عام من خلال قمع مقاومة الشيخ سعيد بمجزرة 15شباط من عام 1925"، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المؤامرة الدولية لتسهيل سيطرة الولايات المتحدة وحلفائها على الشرق الأوسط، لكن القائد أوجلان بمقاومته في سجن إمرالي أفشل مخططاتهم، وأصبحت القضية الكردية الآن قضية يراها الجميع ويناقشها.
وأوضح البيان أن حملة "الحرية الجسدية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي أطلقت في 74 دولة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان لها نتائج مهمة من حيث إحباط المؤامرة، كما قام الملايين في كل أنحاء العالم الذي رأوا حريتهم وحرية الشعب في حرية القائد أوجلان، بتعزيز الحملة بإجراءات مختلفة، وخرجت النساء في مظاهرات للتنديد بالعزلة، ونتيجة لهذا النضال العالمي ومع 26عاماً من الاعتقال وصلت القضية الكردية في شخص القائد أوجلان إلى مراحل تتطلب حلاً إقليمياً ودولياً ولهذا السبب وفي هذه العملية التي يتم فيها إعادة تصميم النظام العالمي، بادرت الدولة التركية إلى عملية اللقاء مع القائد أوجلان".
وأضاف البيان أنه في اللقاءات التي عقدها القائد أوجلان مع ابن أخيه عمر أوجلان في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ومع وفد حزب DEM في إمرالي، تم الإعلان عن أفق حل القضية الكردية أمام الرأي العام، وفي اللقاء الأول أكد القائد أوجلان أنه يملك القدرة النظرية والعملية لإخراج القضية الكردية من ساحة العنف وإحضارها إلى الساحة القانونية والسياسية من حيث الحل الديمقراطي، وفي اللقاء الثاني طرح التوجهات المبدئية اللازمة للحل والمكونة من 7 مواد، كما قام وفد الحزب الديمقراطي DEMبزيارة مقرات الأحزاب في البرلمان وبعض الشخصيات المهمة وفق خطة وأبلغهم عن اجتماعهم مع القائد أوجلان "لقد أظهرت الأجندة التي برزت حول القائد أوجلان مرة أخرى أنه قوة الحل الرئيسية، على الرغم من أن العملية الذي يريد القائد أوجلان البدء بها من خلال اتخاذ المبادرة لا تزال في مرحلة المناقشة، وأصبحت بالفعل بمثابة نور للنساء والشعوب المضطهدة والإنسانية في العالم من خلال وضع الحل الديمقراطي مرة أخرى بدلاً من الحرب على المحور الرئيسي، كما أنها أصبحت صوت قوى الحداثة الديمقراطية ضد النظام العالمي الذي أرادت قوى الهيمنة الرأسمالية إقامته بالحرب والدمار والدماء والألم، وأظهرت أنه من الممكن بناء نظام ديمقراطي يرتكز على حرية المرأة".
وأكدت المنسقية في بيانها أنه لا شك أن كل هذه التطورات هي نتيجة للمقاومة التي أبداها القائد أوجلان، والنضال الاجتماعي الذي قادته النساء، ونتيجة لذلك أصبح العامل الرئيسي في تحديد التطورات في كردستان والشرق الأوسط مرة أخرى هو القائد عبد الله أوجلان، وفي ذكرى المؤامرة أعلن القائد أوجلان أنه سيواجه مؤامرة القرن الحادي والعشرين على أساس التحضير لخطوة من شأنها إعادة هيكلة البيئة السياسية الديمقراطية، كما أكد مرة أخرى أنه يولي أهمية خاصة للمرأة في هذه العملية "لقد حققنا خطوات كبيرة في تشكيل الحزب النسائي وتشكيل الجيش وتنظيمه بفضل مقاومة القائد أوجلان، الذي عمل من أجل حرية المرأة، وطور علم المرأة "جنولوجي" المبني على حريتها ضد النظام الذي يهيمن عليه الذكور، وخلق وجهات نظر للنظام الكونفدرالي الديمقراطي النسائي، ونحن نرى نتيجة كل هذه الدراسات التي طورها القائد أوجلان على أساس يركز على المرأة في تجسيد فلسفة Jin Jiyan Azadî الذي تردد صداه في جميع أنحاء العالم اليوم وألهم نساء العالم".
وشدد البيان على أن المؤامرة الدولية لا تستهدف القائد أوجلان والكرد فقط، بل تستعبد أيضاً جميع شعوب الشرق الأوسط بما في ذلك النساء وتظلم مستقبلهم "سنواصل النضال بكل قوتنا من أجل نجاح الخطوة التاريخية التي يريد القائد أوجلان اتخاذها من أجل إنهاء المؤامرة التي وصلت مرحلة خطيرة في واقع الحرب العالمية الثالثة".
ودعت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية في ختام بيانها جميع النساء والعالم إلى النضال من أجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان والمستمرة منذ 26عاماً "من الضروري أن نتبع خط عمل متواصل حتى يتم تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، الذي منحنا حياة جديدة بنموذج ديمقراطي، ومن واجب المرأة الأساسي أن تقود كافة الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنظيمها في هذا الإطار، حتى يتم تحويل يوم الإبادة الجماعية الكردية إلى يوم الحرية".