نزوح وانتهاكات مع استمرار النزاع في السودان

مع تصاعد المخاوف من ارتكاب طرفي النزاع في السودان انتهاكات بحق المدنيين، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في ولاية الفاشر بالسودان.

مركز الأخبار ـ تسبب النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، بمقتل عشرات الآلاف معظمهم نساء وأطفال، ونزوح قرابة 12مليون مدني.

أفادت وسائل الإعلام السودانية أمس الجمعة 20 كانون الأول/ديسمبر، أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً عنيفاً يومي الأربعاء والخميس، على قرى منطقة أبو زريقة بولاية شمال دارفور.

وقالت وحدة الإدارية أبو زريقة بولاية شمال دارفور في بيان له، إن قوات الدعم السريع ارتكبت أعمال نهب وحرق للمنازل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنياً، موجهةً نداء إلى السكان والهيئات الأممية ومؤسسات الحماية والعدالة الإقليمية والدولية للتحرك عاجلاً لإنقاذ المنطقة.

كما أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الجمعة، أن الحصار المفروض على ولاية الفاشر من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من سبعة أشهر، أدى إلى حدوث كارثة إنسانية، مؤكداً أن القصف المكثف الذي استهدف مناطق سكنية مكتظة بالسكان أسفر عن مقتل 782 مدنياً وإصابة أكثر من 1143.

وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمية، من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث مع معاناة 1.7 مليون شخص من الجوع أو من هم معرضون له.

واندلع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهراً، مما تسبب بحدوث أزمة إنسانية، ونزوح قرابة 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.