نساء شنكال قررنَّ المقاومة ضد الهجمات
أكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية إصرارها على مواصلة المقاومة ضد تهديدات الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، والدفاع عن "أهلهم وجبالهم"

شنكال- . وأصدرت بياناً عبرت فيه عن موقفها إزاء التهديدات ضد شنكال، وأكدت عزمها مواصلة المقاومة ضد الهجمات.
"سوف ندافع عن أرضنا حتى النهاية"
جاء في البيان "باسم النساء الإيزيديات نؤكد أننا سوف ندافع عن أرضنا حتى النهاية. وإذا تطلب الأمر فإننا سوف نقاتل إلى جانب أبنائنا. لقد تعرض مجتمعنا الإيزيدي لعشرات المجازر والقتل، لقد حاولوا القضاء علينا لكنهم لم ينجحوا. ولقد وصلنا إلى هذا المستوى من المقاومة بسبب ايماننا بمعتقداتنا وثقافتنا. حتى قبل المجزرة 74 كان مجتمعنا يفتقد للتنظيم، ولذلك تم أسرنا وبيعنا في الأسواق من قبل داعش".
"جبالنا المقدسة هي كرامتنا"
أشار البيان إلى أنهم لن يستسلموا لأي شكل من أشكال التهديدات، وأضاف "بعد المجزرة 74 وبعد تحرير شنكال من قبل الكريلا. قمنا بتأسيس إدارتنا الذاتية ومؤسساتنا المدنية والعسكرية. ونقوم بإدارة شؤوننا على أساس إدارة ذاتية في شنكال بدون سيطرة أية قوة أخرى، بفضل الإدارة الذاتية في شنكال عاد المهجرون مرة إلى أخرى إلى ديارهم المقدسة. هذه الإدارة الذاتية لا تنسجم مع مصالح القوى المهيمنة، لذلك يحيكون الألاعيب والمؤامرات. يحاولون القضاء على قواتنا العسكرية، ولكن فشل هذا المخطط بفضل مقاومة الأمهات والشباب. ومؤخراً يحاول الجيش العراقي الدخول إلى جبال شنكال المقدسة بهدف إنهاء قواتنا العسكرية هناك. إننا نستنكر مساعي تفكيك وإنهاء الإدارة الذاتية في شنكال".
وقالت حركة حرية المرأة الإيزيدية في سياق بيانها "إن جبال شنكال مقدسة وتمثل وجودنا، والمكان الذي يحمينا، ولا نقبل أن تتطاول أية قوة خارجية على وجودنا. نحن نناشد بتقديم الدعم والمساندة من أجل الإدارة الذاتية في شنكال. نستطيع حل القضايا الموجود عبر الحوار والسبل السلمية، لأننا شعب مسالم، ولكننا سوف نرد على كل من يحاول التطاول على قيمنا. باسم نساء شنكال نناشد الحكومة العراقية بالتراجع عن هجماتها وتهديداتها، ولكن إذا أصرت على قرارها فإننا سوف نحمل السلاح ونقاتل وندافع كتفاً إلى كتف عن أرضنا وجبالنا".