منبج ـ لفت مجلس المرأة السورية بشمال وشرق سوريا انتباه نساء منبج إلى مؤتمر بكين المعني بنهوض المرأة، ونضالها ضد كافة أشكال التمييز وذلك من خلال محاضرة.

نظم مكتب مجلس المرأة السورية في مدينة منبج محاضرته اليوم الخميس 19 أيار/ يونيو بحضور عدد من النساء ناقشن اتفاقيات حقوق المرأة ضمن بنود تضمنت ضرورة تمكين المرأة ومشاركتها في جميع المجالات، إلى جانب تعزيز المساواة بين الجنسين.

وعلى هامش المحاضرة قالت العضو في اللجنة القانونية في مكتب مجلس المرأة السورية بمنبج أمينة الشواخ "قررنا إعطاء محاضرة عن مؤتمر بكين المعني بالنهوض بالمرأة وتعزيز دورها، للفت الانتباه إلى ضرورة مشاركة المرأة لإحلال السلم والأمن لتسطيع أخذ حقها والمشاركة في العمل"، مبينةً أنه "رغبنا بإعطاء المحاضرة لتعريف المرأة بهذا المؤتمر والاستفادة منه".

كما لفتت إلى ضرورة إصرار المرأة على المطالبة بحقوقها "هناك دور كبير للمرأة في أخذ حقها، لأن غياب دور المرأة هو غياب لحقوقها"، مؤكدةً أن "جميع حقوق المرأة والقوانين التي تحميها جاء بنضال النساء وإصرارهن على تحقيقها، فمهما طالبت الحكومات والسلطات والمؤتمرات بالنهوض بحقوق المرأة لا يمكن تحقيق ذلك إلا بتنشيط دور منظمات والجمعيات النسائية".

واختتمت حديثها بالمطالبة بسن قوانين تحمي المرأة وتطبيقها على أرض الواقع "كمجلس المرأة السورية نعمل على تطبيق جميع القوانين التي تحمي المرأة وحقوقها".

فيما أشارت رولا العثمان الناطقة باسم مكتب مجلس المرأة السورية في مدينة منبج وريفها إلى أن "مؤتمر بكين الذي عقد في أيلول عام 1995 تناول أهم القضايا المتعلقة بالمرأة ويضمن حقوق المرأة في جميع المستويات وأول منهاج له هو القضاء على كافة أشكال التميز ضد المرأة إلى جانب وضع قرارات استراتيجية تخص حقوق المرأة باعتبارها أساس وركيزة المجتمع، وتقيم آثار هذه القرارات من خلال تمكين دورها في المجتمع".

وأكدت أن "مجلس المرأة السورية يسعى لتطبيق الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بالمرأة لأنها الركيزة الأساسية في المجتمع ويسعى لبناء مجتمع واعي حر ومنظم".