دير الزور ـ استنكرت نساء ريف دير الزور الشرقي في شمال وشرق سوريا اليوم الأحد 10 نيسان/أبريل، ما يجري في حي الشيخ مقصود، والمؤامرات التي تستهدف المنطقة، وبناء الجدار بين شنكال وروج آفا.

منذ منتصف آذار/مارس المنصرم، بدأ الجيش العراقي ببناء جدار إسمنتي على الحدود ما بين روج آفا وشنكال في إقليم كردستان بهدف التضييق على الإدارة الذاتية هناك، وعزز ضغطه على القضاء بكاميرات حرارية وأسلاك شائكة بعمق 5 كم داخل أراضي شنكال، ما أثار ردود فعل غاضبة لدى الشعب الإيزيدي وشعوب شمال وشرق سوريا.

مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة هجين بدير الزور أصدر بياناً بهذا الخصوص استنكر فيه الممارسات التي تستهدف الشعوب التي تسعى لإدارة نفسها بعيدة عن السلطة، وجاء فيه "ندين ونستنكر المؤامرات الدولية على شنكال ببناء الجدار وحصار أهلها، وجميع الانتهاكات الممارسة بحقهم من تعذيب وقصف وتهجير".

كما أدان البيان ما يجري في حي الشيخ مقصود، "يحيك النظام السوري مؤامرات بحق أهالي حي الشيخ مقصود، ويفرض حصار خانقاً عليهم من ناحية المواد الغذائية وفرض الضرائب"، مشيراً إلى السرقة التي يقوم بها عناصر من قوات النظام لممتلكات الأهالي، وأرجع البيان هذه المؤامرات لفشل خططهم في ضرب مشروع الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا.

وندد البيان بالموقف الذي تتخذه المنظمات الحقوقية من هذه الانتهاكات "أيدت منظمات حقوق الإنسان رأي دول العالم حول ما يجري في هذه المناطق، من ظلم وحصار على الشعب وما يجري بحق القائد عبد الله أوجلان من عزلة".

وأكد البيان على وقوف نساء دير الزور إلى جانب النساء في شنكال وحي الشيخ مقصود "نساند أهلنا في شنكال وحي الشيخ مقصود، ونقول لهم نحن معاً يد بيد، ونحن أكبر من هذه المؤامرات التي تحاك على مناطقنا".

واختتم البيان بمناشدة العالم للوقوف في وجه هذه المؤامرات التي تحاك على القائد عبد الله أوجلان، والمنطقة "فرض الحصار على القائد عبد الله أوجلان، وعلى شنكال والشيخ مقصود والأشرفية نتيجة نجاح مشروع الأمة الديمقراطية".