نساء آمد: سترحل الحكومة القائمة من خلال الوحدة والتضامن

قالت النساء المشاركات في فعاليات الأول من أيار/مايو، أنهن تردن الاستيقاظ في الخامس عشر من الشهر الجاري على يوم مختلف بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، داعيات إلى التصويت وحماية صناديق الانتخاب.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ طالبت نساء مدينة آمد، جميع العمال والعاملات في شمال كردستان وتركيا إلى التصويت لصالح تغيير الحكومة والنظام القائمين للحصول على حقوقهم وحماية مستقبل أطفالهم.

عبرت النساء المشاركات في احتفالات الأول من أيار/مايو الذي صادف يوم العمال العالمي، عن توقعاتهن لنتائج الانتخابات المقبلة، وقالت عضوة نقابة عمال الخدمات العامة سميحة كولر أنهم سيؤيدون الحرية والديمقراطية والعدالة، وسيضعون حداً للقمع والاضطهاد الممارس من قبل الحكومة القائمة في البلاد حالياً "نريد أن تتوقف الانتهاكات لحقوق العمال وأن يحصل العامل على مستحقاته قبل أن يبرد عليه عرق جهده، كعمال سنذهب وندلي بأصواتنا لدفن القوة الحالية في صندوق الانتخاب، سنقوم بحماية أصواتنا وصناديقنا الانتخابية، نريد من كافة العمال أن يتحدوا ويصوتوا لصالح التغيير من خلال الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإطاحة بالنظام الحالي وحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية".

 

"يجب أن يتغير هذا النظام"

وشددت نائبة رئيسة جمعية بير سلطان عبدال فرع أمد أيفر أرتان، على أنه يجب أن يتغير هذا النظام بعد هذه الانتخابات، مشيرةً إلى أن "هذا النظام ذو الدين الواحد، واللغة الواحدة، ونظام الدولة الواحد مستمر منذ ٢٠ عاماً ويجب تغيير هذا النظام في أقرب وقت ممكن بواسطة الطريقة التعددية".

وأضافت "يجب على الناس أثناء ذهابهم إلى الصناديق للإدلاء بأصواتهم أن يأخذوا هذه الأمور في عين الاعتبار، التمييز الطبقي والتهميش وقتل النساء والأطفال الذي هو في أعلى المستويات في البلاد، عليهم التوجه إلى الصناديق وأن يختاروا بالنظر إلى الوضع الذي وصلت إليه البلاد، يجب أن يتم تغيير هذا النظام في صباح يوم ١٥أيار، أتمنى لو نستيقظ في ذلك اليوم على حكومة مختلفة، نريد أن نستيقظ بطريقة مختلفة من أجل حرية جميع أصدقائنا المسجونين ومستقبل أطفالنا جميعاً، سنقدم أصواتنا لصالح كمال كليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية ولحزب اليسار الأخضر في الانتخابات البرلمانية، يجب أن يرحل نظام الرجل الواحد".

 

"نطالب بفترة إدارية يحصل فيها العمال على حقوقهم"

وأوضحت زلال أولوك العاملة في القطاع الصحي، أنهم يخرجون إلى الساحة من أجل استعادة حقوقهم المسلوبة كعمال، "نعلم جيداً بأن العمال سوف يتخذون موقفاً من جانب واحد حيث يمكنهم فيه الحصول على حقوقهم، ولهذا سوف نقدم أصواتنا لحزب اليسار الأخضر، ومعه سوف نستعيد حقوقنا المسلوبة معاً، إننا نقاوم معاً في نفس الساحة وهم يقفون إلى جانبنا".

 

"نريد مستحقات عملنا"

من جانبها قالت العاملة المنزلية إيلم يافوز أنها ستصوت لحزب اليسار الأخضر في الانتخابات "كامرأة عاملة وأم أيضاً، أريد أن تتغير الأوضاع في البلاد، أملنا الوحيد في إحداث التغيير هو حزب اليسار الأخضر، سيفوز العمال والموظفين نحن من سيفوز، يجب أن ترحل هذه الحكومة، أنا حامل في الشهر السابع، كأم لطفلي أريد أن تتغير الأوضاع من أجل مستقبله، نريد أن نحصل على مستحقاتنا عن عملنا، وفي هذه المرحلة نريد دخول البرلمان، سترحل هذه الحكومة من خلال الوحدة والتضامن".