مركز الأخبار ـ تستمر السلطات الإيرانية بإصدار أحكام تعسفية بحق ناشطين/ات في محاولة لقمع حرية الرأي في البلاد والضغط عليهم.

نُقلت المعتقلة السياسية مولود صفائي إلى عنبر النساء في سجن إيفين، أمس الأربعاء 31 تموز/يوليو، لقضاء عقوبتها بالسجن ثلاثة أعوام، التي تم اعتقالها يوم الثلاثاء الماضي، بعد مداهمة منزلها من قبل قوات الأمن.

ولمولود صفائي البالغة من العمر 64 عاماً، تاريخ من الاعتقالات والإدانات السابقة بسبب نشاطها السلمي، حيث تم اعتقالها في 16 حزيران/يونيو عام 2021، خلال موجة الاعتقالات التي استهدفت التابعين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، ونقلت إلى العنبر 209 في سجن إيفين ليفرج عنها لاحقاً من سجن قرتشك كفالة.

وقضت محكمة الثورة آنذاك بسجن مولود لمدة عام بتهمة "القيام بأنشطة دعائية ضد الحكومة" وثلاثة أعوم بتهمة التجمع والتواطؤ ضد الحكومة" مع إمكانية تنفيذ الحكم لمدة ثلاث سنوات.

وسبق أن حكم عليها في عام 2012، بالسجن لمدة خمسة أعوام من قبل الفرع 15 من محكمة الثورة في طهران، وإقامة إجبارية في سمنان لمدة خمسة أعوام.

وهي شقيقة زهراء صفائي السجينة السياسية المحتجزة في سجن إيفين حالياً، ووالدها حسن صفائي رجل أعمال بارز في طهران أعدم في عام 1981 لدعمه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.