نقابات أوروبية تنتقد إعادة اعتقال نسرين سوتوده

انتقدت نقابات أوروبية إعادة اعتقال المحامية الإيرانية نسرين سوتوده، التي تم سجنها في 20كانون الثاني/يناير 2021

مركز الأخبار ـ .
وحذرت نقابات محاميين فرنسيين وأوربيين يوم أمس الجمعة 22كانون الثاني/يناير،  من خلال بيان من خطورة الوضع الصحي للمحامية الإيرانية نسرين سوتوده التي أعيد اعتقالها في 20 كانون الثاني/يناير، بعد أن أفرج عنها مؤقتاً، داعيةً طهران إلى إنهاء كافة أشكال الاضطهاد بحق المحامين.
وبحسب بيان نقابات المحامين فأن "نسرين سوتوده أعيد سجنها في 20 كانون الثاني/يناير، في ظروف لا تتيح لها التعافي الكامل، داعيةً السلطات الإيرانية إلى أن تضمن فوراً الرعاية الصحية المناسبة لنسرين سوتوده".
ووفقاً للبيان "نسرين سوتوده محامية إيرانية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، حكم عليها بالسجن 12 عاماً في عام 2019، وأفرج عنها مؤقتاً لأسباب طبية في 7تشرين الثاني/نوفمبر2020، عندما أصيبت بفيروس كورونا، وأعيد سجنها مرة أخرى في 2كانون الأول/ديسمبر 2020، ليتم الإفراج عنها مجدداً في 8 كانون الثاني/يناير، إثر إصابتها بأزمة قلبية".
ودخلت السجن عام 2018 بعد دفاعها عن امرأة اعتقلت لأنها تظاهرت ضد إلزام الإيرانيات بارتداء الحجاب، وحكم عليها بالسجن خمسة سنوات بتهمة التجسس. وفي عام 2019 حُكم عليها مجدداً بالسجن 12 عاماً بتهمة التشجيع على الفساد.
والجديد بالذكر أن المحامية الإيرانية نسرين سوتوده ولدت في عام 1963 بمحافظة كيلان الشرقية في إيران، عملت مع منظمات حكومية وساعدت في إنشاء بعضها، مثل "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، ولجنة حقوق الطفل" إلا أن السلطات الإيرانية أغلقته في عام 2008. 
حصلت في عام 2012 على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان التي يمنحها البرلمان الأوروبي.