سيرين محمد

حلب ـ شددت المشاركات في الندوة الحوارية على أهمية تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، معتبرات أن نيل حريته يمثل خطوة جوهرية نحو تحرير المجتمع في الشرق الأوسط بأسره.

عقد اتحاد المرأة الشابة في مدينة حلب اليوم الخميس السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، ندوة حوارية تحت شعار" بالرفاقية الكومينالية سنعيش مع القائد آبو"، وشارك في الندوة عدد من الشابات ومُمثلات عن الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية وشخصيات مُستقلة.

وعبّرت المشاركات من خلال الندوة عن آرائهنَ حول نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الذي طرحه القائد أوجلان، وأكدنَ تمسكهن بفكره وفلسفته وضرورة تحقيق حريته الجسدية بأقرب وقت لنشر السلام والاستقرار بالمنطقة.

وقرأت عضوة مجلس شبيبة حلب زينب عبدو توجيهات القائد عبد الله أوجلان، حيث ركزت التوجيهات على دور النساء في المجتمع، وكيفية تمكين المرأة في كافة مجالات الحياة، والعمل للوصول إلى المساواة بين الرجل والمرأة وتعزيز الحياة التشاركية الندية بين الجنسين ضمن المجتمع.

 

"فكر القائد أوجلان حل للقضايا العالقة"

وخلال الندوة فُتح المجال أمام المشاركات لإبداء آرائهن، حيث أكدت رشا عبدو، عضوة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي، أن تحرر المجتمع في الشرق الأوسط يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحرية القائد عبد الله أوجلان، مشيرة إلى أن مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه لا يقتصر على معالجة القضية الكردية بل يشكل رؤية شاملة لحل مختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

وعن مساهمة القائد أوجلان في إحياء مفهوم الحرية والمسؤولية الاجتماعية ونداءات السلام، التي كان آخرها نداء السلام والمجتمع الديمقراطي، لفتت الانتباه إلى كيفية تطبيق نداء القائد عبد الله أوجلان على أرض الواقع وذلك من خلال تعزيز مفهوم الكومينالية في المجتمع والتكاتف جنباً إلى جنب والتعاون لبناء مجتمع ديمقراطي.

 

"حرية القائد أوجلان تضمن حرية الشعب"

ومن جهتها قالت عضوة اتحاد المرأة الشابة سيلدا سرور، أن حرية القائد أوجلان هي حرية جميع الشعوب لأنها تعني التحرر الفكري والإرادي ورفع القيود عن مشروع الحرية والديمقراطية مؤكدة "أن القائد أوجلان لم يضع فوارق بين الجنسين في مجتمعنا بل أعطى مكانة سامية للمرأة".

 

"استمرار احتجاز القائد أوجلان يعيق عملية السلام"

وبمداخلة أخرى، أكدت ليلى إبراهيم عضوة بيت المرأة في حلب، أن فكر القائد أوجلان هو الذي يدعم فكرة المجتمع الكومينالي بشكل أساسي، ويُوضح للعالم أجمع أهمية ومكانة أفكاره حول الأمة الديمقراطية، مشيرةً إلى أن فكر وفلسفة القائد أوجلان هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة "استمرار تركيا في احتجاز القائد أوجلان يعيق عملية السلام والتقدم نحو الحرية".

وشددت  المشاركات في نهاية الندوة إلى إحياء النضال حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان.