ميديا مقتاد  

حلب ـ أكدت مشاركات في اجتماع لمركز أبحاث الجنولوجيا في حي الشيخ مقصود بحلب أن "المرأة التي لا يمكنها محبة جنسها وتقبله لا يمكنها الوصول إلى الحرية وأن الثورة التي لا تستطيع تحرير المرأة هي ليست ثورة، وعندما لا تتضامن النساء مع بعضهن لا يمكنهن تحقيق حريتهن".

نظم مركز أبحاث الجنولوجيا في حي الشيخ مقصود بحلب اليوم الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر اجتماعاً ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وعلى هامشه قالت الإدارية في مركز أبحاث الجنولوجيا مركز حلب روجيان حسين "نهدف من خلال اجتماعنا إلى تسليط الضوء على قضية العنف ضد المرأة والطفل أيضاً، ولنؤكد أنه يمكن للمرأة أن تثبت نفسها وتبني مجتمعها"، مشيرةً إلى أن الاجتماع عقد ضمن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

ولفتت إلى أنه تم نقاش 4 مواضيع هامة في الاجتماع وهي العنف ضد الأطفال والعنف على المرأة والمجتمع والعنف الرقمي، إضافة إلى أنه تم نقاش ضرورة توحيد صف المرأة لمواجهة التحديات.

وأشارت إلى النساء اللواتي فقدن حياتهن في سبيل قضية تحرير المرأة "قدمنا تضحيات عظمية وفقدنا نساء لطالما عملن من أجل قضية المرأة من بينهن الشهيدة ناكيهان أكارسال وزينب صاروخان وبفضل تضحياتهن نعيش وفقاً لمبادئ الأمة الديمقراطية وحرية المرأة".

من جهتها أكدت عضو مركز أبحاث الجنولوجيا لعفرين والشهباء زهيدة معمو "نحاول إيجاد الحلول للتحديات والعوائق التي تواجه المرأة وأسباب ممارسة العنف عليها ومشاركة النساء آرائهن حول هذه القضية لوضع الأسس، من أجل القضاء على هذه الظاهرة".