نائبة أممية تدعو إلى تظافر الجهود للقضاء على جائحة العنف القائم على النوع الاجتماعي
دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد خلال زيادة لها إلى دول آسيا الوسطى إلى ضرورة تظافر الجهود من أجل التغلب على جائحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
مركز الأخبار ـ أوضحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أن واحدة من بين كل ثلاث نساء واجهت العنف الأسري في حياتها، والتي ازدادت بشكل كبير خلال جائحة كورونا.
خلال زيارة قامت بها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أمس الخميس 9 حزيران/يونيو إلى كازاخستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان، والتقت بمنظمات المجتمع المدني التي تتعاون مع الأمم المتحدة في دعم مبادرة "بقعة ضوء" قالت "بحسب الإحصائيات الرسمية، واحدة من بين كل ثلاث نساء واجهت العنف الأسري في حياتها. ومؤخراً، خاصة خلال الجائحة، رأينا النطاق المروّع لهذه المشكلة".
تهدف مبادرة "بقعة ضوء" المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إنهاء العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030.
وأضافت أمينة محمد أن الهدف الخامس من أهـداف التنمية المستدامة مهم للغاية لتحقيق جميع الأهداف الأخرى "إذا قمتم بحساب عدد الأيام التي تعرّضت فيها المرأة لسوء المعاملة وتغيّبت عن العمل، يمكن رؤية كيف تؤثر الجائحة الصامتة على الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي لأي بلد".
وأوضحت أمينة محمد أن الحالات التي تتعرض فيها المرأة للضرب من قبل الرجل الذي بإمكانه أن يفلت من العقاب لأن على المرأة أن تقدم شهادة طبية للمحكمة، ينبغي أن تعمل منظمات المجتمع المدني بنشاط مع المحامين والمشرّعين، للحصول على دعمهم من أجل تبنّي قانون جديد يساعدهم أو تعديل القوانين القائمة.
وأضافت "ثمّة الكثير من الحالات حيث يصبح قتل المرأة على يد زوجها مجرّد قضية عنف أسري. هنا نحتاج إلى إنشاء تحالف من المحامين والبرلمانيين والإدارة الرئاسية والحكومة، لأنه من الأسهل دائما تضافر الجهود". وأوضحت أنه على الأمم المتحدة أن تضيف بندا إلى مبادرة "بقعة ضوء" يتم تكريسه لإعادة التأهيل السيكولوجي لأولئك الذين يعملون مع ضحايا العنف.
ودعت أمينة محمد إلى إشراك القادة الذين هم جزء من السلطة العامة في الاجتماعات الرسمية مع النساء.
وأكدت إنه من المهم الوصول إلى اليافعين في هذه الحركة الاجتماعية، مع الحاجة إلى إنجاب جيل يتم تثقيف الرجال فيه بسن مبكرة.