الصحفيين المحتجزين في آمد يحرمون من احتياجاتهم الأساسية

في إطار عمليات الابادة السياسية التي تنفذها السلطات التركية، ظل 21 صحفياً رهن الاعتقال لساعات في زنازين انفرادية، وندد 185 صحفياً بالاعتقالات التعسفية للصحفيين، وطالبوا بالإفراج عنهم.

آمد ـ داهمت الشرطة التركية في الثامن من حزيران/يونيو الجاري، منازل العديد من الصحفيين في آمد بشمال كردستان، واعتقلت 21 شخصاً منهم.

وضعت السلطات التركية 21 صحفياً في زنازين انفرادية بقسم شرطة آمد، في إطار التحقيق الذي أجراه مكتب النائب العام.

ويتعرض الصحفيين المعتقلين منذ ستة أيام، لمعاملة تعسفية، وعلم أنهم لم يسمح لهم باستخدام المراحيض لساعات، بالرغم من أن بعضهم مصابون بمرض البروستات.

وذكر أن العوائق التي تحول دون تلبية الاحتياجات الأساسية للصحفيين ما زالت مستمرة، وتم تمديد فترة اعتقالهم حتى السادس عشر من حزيران/يونيو الجاري، من قبل مكتب المدعي العام في محكمة آمد.

وندد 185 صحفياً من مختلف وسائل الإعلام باعتقال السلطات التركية لـ 21 صحفياً، من خلال بيان مشترك، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم.

وجاء في البيان "في الثامن من حزيران وفي مدينة آمد بشمال كردستان، أقدمت الشرطة التركية على اعتقال 21 صحفياً يعملون في وكالة "Jinnews‎"، ووكالة مزوبوتاميا، وصحيفة خوبون، وجمعية دجلة والفرات، وشركة بيل وبيا للإنتاج".

ولفت البيان إلى أن "اعتقالات الصحفيين في شمال كردستان ليست منفصلة عن الهجمات الواسعة التي ينفذها الاحتلال التركي ضد إقليم كردستان وروج آفا، وهي محاولة من أجل حجب نظر الشعب عن الهجمات التي يقوم بها".

وأكد البيان أن "الدولة التركية عبر موجة الاعتقالات هذه تنتهك الأسس الديمقراطية وتعمل ضد القوانين، ونحن كصحفيي إقليم كردستان وشمال وشرق كردستان نقف ضد اعتقال زملائنا، وكافة المحاولات الهادفة للتضييق على العمل الإعلامي الحر، كما نطالب منظمات الدفاع عن حقوق الصحفيين بالضغط على السلطات التركية من أجل الإفراج الفوري عن هؤلاء الصحفيين".