مزاعم الاعتداء الجنسي تدفع اتحاد محترفات التنس للتفكير بسحب بطولاته من الصين

يفكر اتحاد اللاعبات المحترفات للتنس في سحب بطولاته من الصين، إذ لم يكن راضياً عن رد الحكومة الصينية على اتهامات لاعبة التنس الصينية بينغ شواي بشأن التعرض لاعتداء جنسي على يد نائب سابق

مركز الأخبار ـ .
عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهر الجاري وجهت لاعبة التنس الصينية بينغ شواي أصابع الاتهام لنائب سابق لرئيس الوزراء الصيني، بالاعتداء عليها جنسياً، وأكدت في المنشور الذي تم حذفه بعد حوالي نصف ساعة من نشره، أنها لا تستطيع تقديم دليل يدعم اتهاماتها. 
وزادت المخاوف في عالم التنس خصوصاً بعد اختفاء اللاعبة منذ نشرها هذه التدوينة في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فقام الاتحاد الدولي للعبة بمساندة طلب اتحاد اللاعبات المحترفات فحواه التحقيق في هذه الاتهامات، لكن بكين لم تعلق حتى الآن، كما تم حظر مناقشة الموضوع على وسائل التواصل الصينية التي تخضع لرقابة شديدة.
وكانت بينغ شواي سابقاً قد تصدرت قائمة لاعبي التنس الزوجي، كما فازت مرتين ببطولات الغراند سلام في ويمبلدون عام 2013 وفرنسا المفتوحة عام 2014. 
وخلال لقاءه بوسائل إعلام أمريكية أكد الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبات المحترفات ستيف سايمون أن الاتحاد يفكر في سحب بطولات تساوي أموالاً طائلة من الصين، وقال "نفكر بسحب أعمالنا وعقودنا وكل ما يتعلق بها، لأن هذا الأمر بالتأكيد أكبر من العمل، السيدات للاحترام وليس الحجب". 
وشكك ستيف سايمون بصحة رسالة بريد إلكتروني يزعم أنها من اللاعبة المختفية، وتم تسريبها إلى إحدى وسائل الإعلام التابعة للحكومة الصينية حيث نفت فيها اللاعبة بينغ شواي البالغة من العمر 35 عاماً مزاعم الاعتداء الجنسي، وكان اتحاد لاعبي التنس المحترفين قد شدد على أنه يجب اتخاذ موقف إذا لم يتم التأكد من سلامة اللاعبة.
وأكد الاتحاد في بيان له "اتحاد لاعبي التنس المحترفين يريد أدلة مستقلة تؤكد سلامة ومكان اللاعبة بينغ شواي، ويجب أن نتحد ونكون مستعدين لاتخاذ إجراء ما لم يتم تقديم أدلة مؤكدة للعالم بشأن سلامة بينغ".
وكانت الصين قد توسعت في استضافة بطولات المحترفات في العقد الماضي، فقد استضافت تسع بطولات في موسم عام 2019 قبل التوقف بسبب جائحة كورونا.