مظاهرات حول العالم تطالب بوقف العنف ضد النساء

جابت المظاهرات النسائية أمس الخميس 25 تشرين الثاني/نوفمبر العديد من دول العالم، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

مركز الأخبار ـ
نددت المشاركات اللواتي نزلن إلى الشوارع في كلاً من المكسيك وفرنسا وإسبانيا، ولندن وعدة دول في أمريكا اللاتينية بالجرائم المرتكبة بحق النساء تحت شعار "لن نخسر امرأة أخرى". 
وتشهد دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ارتفاعاً في جرائم العنف ضد النساء والتي تصل إلى القتل فبحسب اللجنة الإقليمية للأمم المتحدة كانت قد قتلت نحو 4091 امرأة خلال عام 2020 فقط.
 
المكسيك
في المكسيك التي تقتل فيها حوالي 10 نساء في كل يوم، خرج الآلاف من المكسيكيين في مسيرة بالعاصمة مكسيكو مطالبين بإنهاء المجازر بحق النساء والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وتدخلت الشرطة في المسيرة. وكتب على إحدى اللافتات التي نُقلت في المسيرة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة: "لم يمتن، لقد قتلوهن". 
وهتفت النساء اللواتي يرتدين ملابس أرجوانية وسوداء وهي ألوان حركة حقوق المرأة "لن نخسر امرأة أخرى"، مطالبات بالعدالة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. 
واندلعت التوترات في مركز العاصمة بعد أن انتشر نحو 1500 ضابط شرطة على طول طريق المشي من شارع باسيو دي لا ريفورما إلى الساحة الرئيسية في المدينة وقابلوا المسيرات السلمية بقنابل الدخان. 
ووفقاً للأرقام الرسمية، قُتلت أكثر من 10700 امرأة في المكسيك منذ عام 2019 وجراء هذا العدد الهائل اتهم ناشطون الحكومة بعدم القيام بما يكفي لإنهاء العنف.
 
فرنسا وإسبانيا
وفي فرنسا خرجت عشرات الآلاف من النساء في مسيرة في أجزاء كثيرة من البلاد يحملن لافتات كتب عليها "أوقفوا العنف الجنسي والعنف الجنسي". 
وكذلك في إسبانيا نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة. وطالبت النساء اللواتي حملن لافتات أرجوانية بالمساواة بين الجنسين. وكان شعار المسيرة التي انطلقت في العاصمة مدريد "كفى".
وسارت مئات النساء وسط مدريد حاملات لافتات تطالب بإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال المكتب الإقليمي للحكومة المركزية إن ما يقرب من 1200 شخص شاركوا في واحدة من الاحتجاجات الرئيسية في وسط مدريد.  
كما نزل الآلاف إلى شوارع برشلونة حاملين الأعلام الأرجوانية، بينما احتشد آخرون في فالنسيا وإشبيلية ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.  
وارتفع عدد النساء اللواتي توفين بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي في إسبانيا إلى 1118 منذ تسجيل الإحصائيات رسمياً لأول مرة في عام 2003، وفقاً لوزارة المساواة. وفي إسبانيا، قُتلت 46 امرأة عام 2020 و37 امرأة عام 2021.