قامشلو ـ .

اغتصبت الجندرمة التّركيَّة طفلة (11) عاماً وامرأة (25) عاماً، وضربت عدد من الشّبان على الشّريط الحدودي الفاصل بين مدينة قامشلو والأراضي التركية اثناء محاولة عبورهم له، في منتصف ليلة السَّبت 6 آب/أغسطس.

وبهذا الصّدد أصدر مؤتمر ستار بياناً إلى الرَّأي العام، اعتبر فيه هذه الجريمة إضافة جديدة على سجل الجرائم التّركية التي ترتكب بحق الشّعوب.

وأوضح البيان أنّ الدّولة التّركية تواصل شن هجماتها على أهالي مناطق شمال وشرق سوريا، بمساندة النَّظام السَّوري، بعد اتفاق الطَّرفين على فتح الحدود الفاصلة بين الأراضي السّورية والتّركية، بهدف إخلاء المنطقة وتهجير سكانها، لتسهيل السّيطرة عليها.

وتابع البيان "نتج عن هذا الاتفاق تعرض الأطفال والنّساء للاغتصاب، ويتم تعذيب وقتل الشّبان، وكمؤتمر ستار نقف ضد جرائم الاغتصاب، والتّعذيب الفاشي، التي تطال شعبنا على يد عدو الإنسانيّة، وسنُصعد من وتيرة نضالنا في وجه هذه الانتهاكات". داعياً الشّعب لعدم الانجرار وراء الحرب الخاصة، وعدم ترك الأرض، والدفاع عنها.

وطالب البيان في الختام المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بإيقاف انتهاكات الدّولة التّركية والخروج عن صمتها اتجاه هجمات الاحتلال.