مشاركات في المظاهرة: هجمات الاحتلال التركي لن تقلل من عزيمتنا

أكدت نساء منبج أن أساليب الاحتلال التركي الوحشية لن تقلل من عزيمتهن بل تزيدهن إصراراً للحفاظ على مشروع الأمة الديمقراطي الذي احتضن كافة أطياف الشعب.

سيلفا الإبراهيم

منبج- طالبت نساء مدينة منبج المشاركات في المظاهرة بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدات أن الهجمات التركية التي لا تمت للإنسانية بصلة لن تضعف من إرادتهن، بل تزيدهن إصراراً وقوة على مواصلة النضال.

يستمر الاحتلال التركي بشن هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا وتحت ذريعة حماية أمنه القومي يرتكب أفظع الجرائم بحق أهالي المنطقة، وأخر جريمة وحشية نفذها الاحتلال التركي يوم الخميس 18 آب/أغسطس إذ قصف مركز التعليم الخاص بالبنات تحت رعاية الأمم المتحدة الذي يقع على الطريق الواصل بين تل تمر الحسكة في قرية شموكة والذي أدى إلى استشهاد أربعة فتيات وإصابة 11 أخريات. ورداً على ذلك خرج اليوم السبت 20آب/أغسطس أهالي مدينة منبج وأريافها بمظاهرة تحت شعار "ضد الخيانة والاحتلال هلموا لحرب الحرية".

وعلى هامش المظاهرة نددت عضو مجلس خط الغربي شمسة بركل بالانتهاكات التركية على مناطق شمال شرق سوريا "نطالب بفرض حظر جوي على مناطقنا لمنع تركيا من ارتكاب مجازر أخرى".

وأوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس أبو قلقل هاجر العلي "أن هدف الاحتلال التركي من الجرائم التي يرتكبها هو إعادة الأمجاد العثمانية وإضعاف إرادة الشعب، ولكن هذه الجرائم التي لا تمت للإنسانية بصلة لن تضعف من إرادة الشعب، بل تزيدنا إصراراً وقوة على مواصلة النضال".

وبدروها شجبت الرئيسة المشتركة لمجلس تل حوذان امتثال الطعان القصف التركي الذي استهدف القياديات والمقاتلات في الإشارة إلى الشهيدة جيان تولهدان وروج خابور وبارين بوطان اللواتي استشهدن الشهر المنصرم بمسيرة تركية على الطريق الواصل بين الحسكة والقامشلو، مطالبة بوقف هذه الانتهاكات والجرائم بحق الشعب.

 وأكدت أن "أساليب الاحتلال التركي الوحشية لن تقلل من عزيمتنا بل تزيدنا إصرارنا بالحفاظ على مشروع الأمة الديمقراطي الذي احتضن كافة أطياف الشعب".

وفي ختام المظاهرة ألقي بيان باسم اتحاد المرأة الشابة استنكروا فيه الاعتداء الأخير الذي نفذته تركيا "ندين ونستنكر الاعتداءات التركية التي تجري في مناطقنا بطليعة حزب العدالة والتنمية الذي أصبح مصدر للإرهاب وقتل الإنسان الحر عن طريق أساليبه الفاشية".

وأشار البيان إلى هدف تركيا من هذه الجرائم "كل ما تريد تركيا الوصول إليه هو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب ولأن الفاشية التركية تعلم جيداً مستوى الأمن والأمان الذي وصلت إليه مناطق شمال وشرق سوريا دائماً ما نراها تستهدف المدنيين عن طريق طائراتها المسيرة، وأن الاستهداف الأخير الذي قامت بها طائرات الاحتلال المسيرة هو استهداف مركز التعليم الخاص للبنات تحت رعاية الأمم المتحدة الذي يقع على الطريق الواصل بين تل تمر الحسكة في قرية شموكة والذي أدى إلى استشهاد أربعة فتيات وجرح 11 أخرين وجميعهم بنات وكل هذا يأتي محاولة لضرب مشروع الأمة الديمقراطي".